حملة التضامن تتواصل:قافلة الحرية من اجل الاسرى تنتهي باعتصام تضامني في قرية شعب

تضامنا مع الاسرى في اضرابهم المفتوح الذي يخوضونه لليوم ال 20 على التوالي ، انطلقت قافلة سيارات تضامنية نظمتها الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل ، حيث جابت شوارع وبلدات عديدة في منطقة الشمال.

هذا وانطلقت القافلة التي تضم عشرات المركبات من مدينة حيفا متجهة الى عكا وجابت شوارعها حيث رفرفت الاعلام الفلسطينية وحملت الشعارات المشيدة بصمود الاسرى والمؤكدة على مواصلة دعمهم في اضراب الكرامة والحقوق ،وواصلت القافلة طريقها باتجاه قريتي الجديدة والمكر مرورا بقرى الشاغور ، مجد الكروم البعنة ودير الاسد ، نحف ساجور الرامة فالبطوف حيث زارت القافلة خيمة الاعتصام في دير حنا وجابت شوارعها على طريق العودة الى عرابة وسخنين لتختتم في اعتصام احتجاجي في قرية شعب.

وحملت القافلة صور الأسرى وشعارات تضامنية تمجد صمودهم وتحث على مساندتهم ، دعما لنضالهم من أجل الحرية.

وعند وصول القافلة الى قرية شعب تجمهر العشرات من المشاركين من ابناء الحركة الوطنية الاسيرة وهتفوا بشعارات تندد بسياسة الاحتلال والاعتقال والممارسات القمعية بحق الأسرى ويشدّون على أياديهم لمواصلة اضرابهم عن الطعام حتى تحقيق كافة مطالبهم.

المناضل الاسير المحرر منير منصور من الحركة الاسيرة في الداخل( الرابطة ) قال انه ومنذ يوم الاسير الفلسطيني بدأت الحركة الوطنية بسلسلة من النشاطات يتم تنظيمها في كل انحاء الوطن كان منها يوم الجمعة في كفر كنا، واليوم مسيرة وقافلة سيارات ،وهنالك خيمة اعتصام اقيمت بالامس في دير حنا ويوم غد تفتتح خيمة اعتصام في كفر مندا وسخنين،وحملة التضامن مستمرة رغم انها لم ترتق للحجم والمستوى المطلوب.
واضاف ان الاسرى يواجهون خطرا حقيقيا ومن هنا نكرر النداء و نوجه هذه الرسالة لأبناء شعبنا " ونقول ان المسألة لم تعد تحتمل ويجب تصعيد النشاطات اليومية وحشد الناس لايصال رسالة قوية للمؤسسة الاسرائيلية وعلى شعبنا ان لا يترك الاسرى لوحدهم".
وختم منصور حديثه بدعوة جماهير يوم الارض والجماهير العربية والفلسطينية في الداخل الفلسطيني الى اوسع مشاركة ممكنة في الاحتجاجات وخيمات الاعتصام التي تنتشر في البلدات العربية.