تواصلا لحملة التضامن الشعبية لنصرة الأسرى في إضرابهم انطلقت مساء أمس، الأحد، فعاليات خيمة التضامن مع أسرى الحرية في قرية كفرمندا، والتي دعت اليها الحركة الوطنية الأٍسيرة في الداخل (الرابطة)، وائتلاف الشباب المنداوي، كما شارك فيها شباب من أجرى الأسرى.
وتوافد العشرات من الأهالي وعدد من الاسرى المحررين وذوو أسرى والمناضل الأسير المحرر منير منصور الى خيمة التضامن.
ويأتي هذا النشاط أيضا لإطلاع الجمهور وتسليط الضوء حول حقيقة ما يجري في السجون الإسرائيلية، وإعطاء التفاصيل الكاملة عن أهداف الإضراب عن الطعام الذي أطلقه الأسرى، وكذلك تماشيا مع الحملة المتواصلة لدعم الأسرى ومساندتهم في معركة الكرامة والحقوق التي دخلت يومها الـ22على التوالي.
الشاب معتصم زيدان قدم قصيدته حول الحرية، وتلاه كلمة للأسير المحرر ورئيس الرابطة العربية للأسرى والمحررين منير منصور، والذي تحدث عن تأثير الدعم الشعبي والجماهير لنضال الأسرى في إضرابهم عن الطعام ضمن معركة الأمعاء الخاوية المستمرة.
وأوضح أن صدى هذه النشاطات يصلهم وهم في غياهب الزنازين والسجون وتخفف من معاناتهم وتمنحهم القوة لمواصلة مشوارهم لتحقيق كافة مطالبهم العادلة، كما وأهاب بجماهير شعبنا ومؤسساته وأحراره الى مواصلة وتكثيف التضامن مع الأسرى البواسل.
أما فرقة عشاق الأرض الموسيقية فقدمت فقرات فنية ملتزمة ومؤثرة تتعلق بالأسرى والحرية والصمود للفنان سميح شقير ومرسيل خليفة وآخرين.
التعليقات