لينا جربوني عميدة الأسيرات تعالج في المستشفى مكبلة اليدين

واشارت الجربوني الى ان "بعد 13 يوما من اضرابي عن الطعام وتدهور حالتي الصحية جراء الالام الشديدة ونوبة حادة تم تحويلي الى مستشفى "مئير" وبعد اجراء الفحوصات مكثت اربعة ايام في المستشفى وعالجوني بمضاد حيوي بالوريد، ويوم الجمعة اجروا لي تصويرا طبقيا ".

لينا جربوني عميدة الأسيرات تعالج في المستشفى مكبلة اليدين

فضلت عميدة الأسيرات الفلسطينيات الاسيرة  لينا الجربوني 37 عاما العودة لغرفتها في سجن "هشارون"رغم وضعها الصحي المتدهور، وألمها الشديد للخلاص من الأصفاد التي تكبل يديها على مدار الساعة لتضيف فصول معاناة جديدة تنغص عليها حياتها.
وقالت لينا خلال زيارة رئيسة مؤسسة مانديلا المحامية بثينة دقماق لها "احضروني للمستشفى بسبب ألم شديد في البطن والخاصرة لكن القيود التي يكبلون فيها يدي طوال الوقت رغم الحراسة حرمتني حتى النوم ".
وأضافت" ان الإدارة تتعمد التضييق علي خلال إقامتي في المستشفى ولدى إعادتي للسجن ترفض الالتزام بالمواعيد التي يحددها الاطباء لمتابعة نظام العلاج الذي يحددونه ".
وتابعت: "تحاصرني السجانات بنظرات حقد وكراهية وممارسات استفزازية ولا يكفيهم المي ومعاناتي فيكلبون يدي بالسرير ليلا ونهارا فاي ظلم اكبر من هذا ؟".


واشارت الجربوني الى ان "بعد 13 يوما من اضرابي عن الطعام وتدهور حالتي الصحية جراء الالام الشديدة ونوبة حادة تم تحويلي الى مستشفى "مئير" وبعد اجراء الفحوصات مكثت اربعة ايام في المستشفى وعالجوني بمضاد حيوي بالوريد، ويوم الجمعة اجروا لي تصويرا طبقيا ".
واضافت: " كنت طوال الوقت مكبلة في السرير وسط حراسة مجندتين في ظروف قاهرة اثرت كثيرا على حالتي الصحية واصبت بالم مضاعف فطلبت اعادتي الى السجن ".
وتتذكر لجربوني ان وصولها اصلا للمستشفى لم يكن سهلا ولكنها لم تعد قادرة على احتمال استفزاز الحراس ومعاملتهم السيئة وشبح يديها طوال الوقت، وتقول "رغم وضعي المأساوي ومضاعفاته تعمد طبيب السجن اهمالي ولم يوافق على تحويلي للمستشفى، إلا بعد تهديد رفيقاتي الأسيرات بخطوات احتجاجية واعلان الإضراب المفتوح عن الطعام، لكن بعدما اصبحت ظروف المستشفى لا تختلف عن السجن افضل العودة الى هناك فعلى الاقل مشاهدة الاسيرات تخفف المي ".


وتتابع لينا: "حدد الطبيب موعد اخر وطلبت منه ابلاغ ادارة السجن لضمان عودتي والسماح لي بتناول الدواء دون كلبشات، وبعد مخاطبة الادارة ابلغني الطبيب بالموافقة ووصف لي مضاد حيوي ومراجعة بعد عشر ايام".
وذكرت"انها تابعت الدواء في السجن ولكنها ما زالت تنتظر اعادتها للمستشفى لمواصلة العلاج"، مؤكدة انها حالتها الصحية صعبة وبحاجة لمتابعة".
يشار الى أن الاسيرة الجربوني من بلدة عرابة البطوف ، وتقضي حكما بالسجن لمدة 17 عاما.

التعليقات