ناشدت عائلة المعتقلين الشقيقين محمد أسعد سعيد (19عاما) الذي يعاني مرض مزمن وصعب، وأمير أسعد سعيد (29 عاما) من كفر كنا وهو مقعد، وسائل الإعلام وجمهور القوى الوطنية لمساندة ابنيها المعتقلين منذ 8 شهور، ويعانيان الأمرين جراء مرضهما والتنكيل بهما.
وتنسب الأجهزة الأمنية للمعتقلين تهمة "لاتصال بعميل أجنبي"، الأمر الذي ينفيه المتهمون جملة وتفصيلا، علما أن امير يعاني إعاقة جسدية لازمته كرسي العجلات منذ فترة طويلة إثر إصابة عمل، ومحمد يعاني مرضا مزمنا يحول حياته في الاعتقال إلى جحيم.
هذا ومن المقرر أن تنظر المحكمة مجددًا بقضية الشابيّن يوم الأربعاء القريب (27/06/2012) في الناصرة.
وتناشد عائلة أسعد كافة العاملين في وسائل الإعلام والمؤسسات الحقوقية والمعنية بقضايا الأسرى والمعتقلين والقوى والأحزاب الالتفاف حول قضية الشابين أمير ومحمد ومساندتهما إعلاميًا مؤمنة بقدرة الإعلام على فضح الانتهاكات المتواصلة بحقهما، خاصة وأن وضعيهما الصحيّ يستدعي ضرورة حصولهما على خدمات طبية طوال الوقت، الأمر الذي حرما منه طوال فترة الاعتقال. وكذلك توفير الدعم السياسي والشعبي لهما حتى إلزام الجهات المعنية بتوفير العلاج المناسب لهما والمعاملة الطبية اللائقة التي تنص عليها مختلف القوانين
وتنفي العائلة ما ينسب للشابيّن من تهم مؤكدة على أن التهم ليست إلا "تلفيقا تهدف إلى إسكات الشباب الفلسطيني"، ولا تتعدى الحديث عبر شبكات التواصل الاجتماعي – الفيسبوك".
ووجهت العائلة الدعوة إلى كافة أبناء شعبنا وكافة النشطاء والفاعلين من كل الأطراف المشاركة في التظاهرة التضامنية مع الشباب المعتقلين وذلك يوم الأربعاء الساعة الواحدة ظهرا أمام المحكمة المركزية في الناصرة.
التعليقات