بعد سنة من اعتقاله قضاها بين الحبس والابعاد: المحكمة تبرئ شادي ابراهيم من دبورية من تهم "امنية حطيرة"

من التهم التي وجهتها نيابة الشمال بحقه، قبل عام وهي الانتماء ل"تنظيم ارهابي" والتآمر للاعتداء على "محطة الشرطة المحلية" والتخطيط لحيازة السلاح وتدمير موقع للمثليين يديره طالب في جامعة حيفا.

بعد سنة من اعتقاله قضاها بين الحبس والابعاد: المحكمة تبرئ شادي ابراهيم من دبورية من تهم

أصدرت المحكمة المركزية في الناصرة، اليوم الخميس، قراراً بتبرئة الشاب شادي علي ابراهيم من دبوريه من التهم التي وجهتها نيابة الشمال بحقه، قبل عام وهي الانتماء ل"تنظيم ارهابي" والتآمر للاعتداء على "محطة الشرطة المحلية" والتخطيط لحيازة السلاح وتدمير موقع للمثليين يديره طالب في جامعة حيفا.

وقد قبلت المحكمة ادعاءات الدفاع ممثلا بالمحامي رافي مصالحه، الذي جاء فيها ان اعترافات شادي لا تكفي لادانته بالتهم المنسوبة له وأن قسما كبيرا منها قد سقط بمبدأ التقادم.


وقد تم اعتقال شادي في الخامس من رمضان، في السنة الماضية، بعد أن داهمت المخابرات سكنه الجامعي في التخنيون في ساعات الفجر المبكرة وتمت مصادرة حواسيبه وقبع في السجن ثلاثة اشهر، تم التحقيق معه خلالها في زنازين المخابرات والشرطة بشكل مهين ومرهق، ثم افرجت المحكمة عنه بشروط الابعاد الى بيت جده في بسمة طبعون مع الحبس المنزلي المطلق, ومنع من اكمال دراسته في الجامعة بسبب معارضة :الشاباك" الشديدة لذلك.


وعانى شادي وأبناء عائلته الأمرين خلال سير المحاكمات خاصة وأن صوره ونبأ اعتقاله ك"ارهابي خطير" مع مجموعة ضمت اربعة طلاب جامعيين اخرين من دبورية، تصدرت جميع الصحف العبرية والعربية والمواقع الالكترونية ومحطات الاذاعة والتلفزيون.
 

التعليقات