عرابة البطوف : الاسيرة لينا جربوني لا زالت تعاني المرض والاهمال

ان الأسيرة لينا الجربوني ابنة عرابة ،لا زالت تعاني من آثار عملية المرارة التي أجرتها منذ ثلاثة أشهر، عدا عن إنها تعاني من وجود مسامير لحم في قدميها مما يعثر سيرها وحركتها وتنقلاتها.

عرابة البطوف : الاسيرة لينا جربوني لا زالت تعاني المرض والاهمال

أكد مدير مركز " أحرار " لدراسات الاسرى الفلسطينيين فؤاد الخفش ان الأسيرة لينا الجربوني ابنة عرابة ،لا زالت تعاني من آثار عملية المرارة التي أجرتها منذ ثلاثة أشهر، عدا عن إنها تعاني من وجود مسامير لحم في قدميها مما يعثر سيرها  وحركتها وتنقلاتها.

وقال الخفش، إن سجن "هشارون" يضم حالياً (16) أسيرة فلسطينية محتجزات في ظروف اعتقالية سيئة تزداد سوءاً مع قدوم فصل الشتاء والبرد الشديد، خاصة الإصابة بالنزلات البردية التي تكثر في هذا الفصل.
كما ذكر الخفش، إن الأسيرة دنيا واكد، من مدينة طوكرم والمعتقلة بتاريخ 27/5/2013 تعاني من مرض السكري، كما تعاني من ربو وضيق في التنفس، وهي بحاجة إلى جهاز "تبخيرة" وترفض إدارة السجن إدخاله لها، كما أن وزنها انخفض منذ بداية الاعتقال 20 كيلو غراماً.
وتعاني الأسيرة إنعام الحسنات، من مدينة بيت لحم، والمعتقلة منذ تاريخ 4/9/2012 مما يسمى بمرض "الشقيقة" وهو مرض مستعصي يصيب الإنسان بحالة ألم شديد في الرأس تستمر لساعات، والأسيرة إنعام تعاني من وضع سيء للغاية، وهي محكومة بالسجن مدة عامين.
أما الأسيرة نوال السعدي، من مدينة جنين، وهي أكبر الأسيرات سناً (52 عاماً)، والمعتقلة منذ تاريخ 5/11/2012، فتعاني من ارتفاع مستمر وبشكل كبير في الضغط لديها.
وذكر مركز "أحرار" أيضاً، إن الأسيرة تحرير القني، من بلدة كفر قليل قضاء نابلس، تعاني من التهابات حادة في العين منذ اعتقالها، وحالتها في تدهور مستمر نتيجة عدم إعطائها العلاج اللازم من قبل إدارة السجن، وتحرير لا زالت موقوفة منذ تاريخ 12/5/2013.
وكذلك الأسيرة نهيل أبو عيشة من مدينة الخليل والتي اعتقلت بتاريخ 14/3/2013 تعاني من آلام شديدة في المعدة وتحتاج إلى علاج، كما أن سوء الطعام المقدم من حيث النوعية والكمية يزيد من تدهور وضعها الصحي ويزيد من آلام المعدة لديها.
الأسيرة منى قعدان ، من مدينة جنين، والمعتقلة منذ نوفمبر من العام 2012، تعاني من ارتفاع في ضغط الدم، وهي موقوفة ولم تحاكم حتى الآن.
أما الأسيرة المقدسية، انتصار الصياد، المعتقلة منذ تاريخ 22/11/2012، فتعاني من أزمة صدرية ومشاكل في التنفس، بسبب الجو السائد في غرف السجن الضيقة والتي تمتلئ بالهواء غير النقي، والأسيرة الصياد حكم الاحتلال عليها بالسجن مدة عامين ونصف.
وأضاف الخفش: أن "قضية إهمال علاج الأسيرات المريضات، مسألة أخرى تهدف لجعل ظروف الأسيرات أكثر تعقيداً، ولإجبارهن على التأقلم مع تلك الظروف السيئة، هذا عدا عن أنواع المعاناة الأخرى التي تتعرض لها الأسيرات، وعلى رأسها رحلة النقل عبر ما تسمى "البوسطة"، واحتجاز بعض الأسيرات مع الأسيرات الجنائيات في أقسامهن .
وأشار مركز احرار الى إن معظم الأسيرات المتواجدات في سجن "هشارون"، يعانين أمراضاً مختلفة وهن بحاجة للعلاج.

التعليقات