الحركة الأسيرة في الداخل تنظم اعتصاما أمام المقاطعة في رام الله

وحملت التظاهرة رسالة تذكيرية للقيادة الفلسطينية للثبات على الموقف بالالتزام باستحقاق الدفعة الرابعة والأخيرة من تحرير الأسرى لاسيما أسرى الداخل والقدس، وعددهم 14 أسيرا من أسرى ما قبل أوسلو

الحركة الأسيرة في الداخل تنظم اعتصاما أمام المقاطعة في رام الله

استجابة لدعوة الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل الفلسطيني ونادي الأسير المقدسي تظاهر ظهر اليوم، الجمعة، العشرات من النشطاء والأسرى المحررين وذوي الأسرى وعدد من القيادات الفلسطينية بالمقاطعة في مدينة رام الله.

وحملت التظاهرة رسالة تذكيرية للقيادة الفلسطينية للثبات على الموقف بالالتزام باستحقاق الدفعة الرابعة والأخيرة من تحرير الأسرى لاسيما أسرى الداخل والقدس، وعددهم 14 أسيرا من أسرى ما قبل أوسلو.

ورفع المتظاهرون بعد أداء صلاة الجمعة بالمقاطعة الصور واللافتات التي تذكر وتؤكد على أهمية الوقوف عند المطلب الفلسطيني، وعدم الخضوع لأي عملية ابتزاز من الطرف الإسرائيلي، خصوصا أن هناك اتفاقا حول الأسرى غير مرتبط بسير المفاوضات.

وقال الأسير المحرر منير منصور لـ عــ48ـرب إن الموقف الفلسطيني بهذا الملف الحارق هو موقف ثابت ولا يمكن التراجع عنه، خصوصا أن الاتفاق مع الجانب الإسرائيلي ليس له أي علاقة باستمرار أو توقف مسار المفاوضات، بل هو منفصل عن المفاوضات لأن ذلك الاتفاق جاء على خلفية قرار القيادة الفلسطينية بالتوجه للأمم المتحدة وتراجعها عن هذا التوجه لمدة سنة ونصف السنة شريطة أن يتم تحرير الأسرى.

وتابع منصور: "وقفتنا جاءت متزامنة مع زيارة الرئيس محمود عباس ولقائه بالرئيس الأمريكي أوباما للمساهمة في تثبيت الموقف الفلسطيني بعد أن تعالت أصوات إسرائيلية هذا الأسبوع بالدعوة لخرق أو الالتفاف على الاتفاق.

وخلص منصور إلى القول إن القيادة الفلسطينية وكل أحرار شعبنا لن يقبلوا بأقل من هذا الالتزام بالإفراج عن أسرانا في 29 من الشهر الجاري، ونحن متفائلون بذلك مع الحذر الشديد.

هذا وكانت الحركة الأسيرة في الداخل الفلسطيني (الرابطة)، قد دعت وفي إطار "حملة ميلاد"، إلى المشاركة في فعاليتها الثانية أمام مقر المقاطعة في رام الله، تأكيدا على رفض المساومة على الأسرى، وخاصة أسرى الداخل والقدس.

وقالت الحركة الأسيرة (الرابطة)، في بيان صادر عنها أمس الخميس، وصل عــ48ـرب نسخة منه، إن الفعالية تأتي وفاء للأسرى في معركتهم المصيرية، وفي إطار "حملة ميلاد" التي أطلقتها الحركة الأسيرة، وردا على التصريحات والمواقف الإسرائيلية برفض الإفراج عن أسرى الداخل، وإصرارها على اتخاذهم رهائن لابتزاز الشعب الفلسطيني وقيادته.

ودعت الحركة الأسيرة إلى المشاركة في الفعالية الثانية في سياق الحملة، حيث تنظم يوم غد، الجمعة، شعائر صلاة الجمعة في مقر الرئاسة في المقاطعة في رام الله، وليتم بعد ذلك افتتاح خيمة الاعتصام أمام مقر المقاطعة.

وأشار بيان الرابطة إلى أن هذه الفعالية تأتي قبيل سفر الرئيس محمود عباس- أبو مازن إلى واشنطن للتأكيد على الموقف الفلسطيني الرسمي والشعبي الرافض لأي مساومة على الأسرى، وتحديدًا أسرى الداخل والقدس.

وأشار البيان إلى أنه سيشارك في أداء الصلاة والاعتصام أهالي أسرى الداخل والقدس ولفيف من الأسرى المحررين والقيادات الوطنية، وسيتقرر ميدانيا برنامج استمرارية الخيمة وباقي فعالياتها.

وأهابت الحركة الوطنية الأسيرة في الداخل (الرابطة) بكل يستطيع المشاركة، ودعم فعاليات الخيمة والاعتصام.


 

التعليقات