برغال: هذه لحظات تفاؤل وإرباك معًا

برغال: هذه اللحظات بالنسبة للأسرى وبناء على التجربة هي لحظات أمل وفرح لكن يبقى الأسير غير مطمئن ومتأكد من تحريره حتى يصل بيته، فهي لحظات إرباك، خصوصًا وأنه في مرات كثيرة جرى الحديث عن تحرير لأسرى الداخل لكن في اللحظة الأخيرة جرى التراجع عنه.

برغال: هذه لحظات تفاؤل وإرباك معًا

قال الأسير المحرر من اللد، مخلص برغال، في حديث مع موقع عرب ٤٨ إن أجواء من التفاؤل والإرباك والترقب تسود الحركة الوطنية الأسيرة في ظل الحديث عن إمكان تحرير ١٤ أسيراً من الداخل في الدفعة الرابعة المرتقبة، في حال جرى الاتفاق بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل على تمديد المفاوضات.

وقال برغال: إن هذه اللحظات بالنسبة للأسرى وبناء على التجربة هي لحظات أمل وفرح  لكن يبقى الأسير غير مطمئن ومتأكد من تحريره حتى يصل بيته، فهي لحظات إرباك، خصوصًا وأنه في مرات كثيرة جرى الحديث عن تحرير لأسرى الداخل لكن في اللحظة الأخيرة جرى التراجع عنه. 

وتابع: أنا أشعر بالتفاؤل والفرح لكن بحذر حتى يعود الأسرى إلى بيوتهم، وإثر الأخبار الأخيرة، لا نملك  إلا التفاؤل والفرح لأن هؤلاء الأسرى كان يجب تحريرهم قبل العام ١٩٩٣، أي فترة اتفاقيات أوسلو قبل عقدين، لكن ذلك لم يحدث بسبب إخفاقات الجانب الفلسطيني، فكل إتفاق بين طرفين متنازعين يشمل أمرين أوليين وهما وقف اطلاق النار واطلاق الأسرى، وهذا ما لم يحدث. 

وخلص برغال إلى القول: لا يمكن وصف شعور الأسير هذه اللحظات، لأنه يكون متفائل لكن غير مصدق ومطئمن وغير مستوعب وهي حالة غير سهلة، لكن بكل تأكيد هم ينتظرون هذه اللحظة منذ زمن وسيحتاجون إلى وقت طويل لاستيعاب الانقلاب في حياتهم بعد تحريرهم والتغييرات الحاصلة. أتمنى أن يحتضن الأهالي الأسرى خلال الفترة القريبة المقبلة لأن فرحتهم لن توصف باستعادة أبنائهم، إنها لحظات تفاؤل وفرح.

التعليقات