مهرجان يوم الأسير في كفر مندا: لا تجوز تجزئة قضية الأسرى

إحياءً ليوم الأسير الفلسطيني وتكريمًا لأسرى كفر مندا، أقامت اللجنة الشعبية بالمشاركة مع الحركة الوطنية الأسيرة (الرابطة) ومؤسسة يوسف الصديق لرعاية الأسير مهرجانًا شعبيًا في قاعة المجلس المحلي بالبلدة. وقد كانت رسالة المهرجان وحدوية بأنه لا يجوز تجزئة قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حسب تصنيفات خلقها الاحتلال مثل أسرى داخل وأسرى غزة وأسرى ضفة وإلخ.

مهرجان يوم الأسير في كفر مندا: لا تجوز تجزئة قضية الأسرى

إحياءً ليوم الأسير الفلسطيني وتكريمًا لأسرى كفر مندا، أقامت اللجنة الشعبية بالمشاركة مع الحركة الوطنية الأسيرة (الرابطة) ومؤسسة يوسف الصديق لرعاية الأسير مهرجانًا شعبيًا في قاعة المجلس المحلي بالبلدة. وقد كانت رسالة المهرجان وحدوية بأنه لا يجوز تجزئة قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية حسب تصنيفات خلقها الاحتلال مثل أسرى داخل وأسرى غزة وأسرى ضفة وإلخ.

وشارك بالمهرجان عدد من النشطاء و ذوي الأسرى وعدد من الاسرى المحررين حيث رفعت الرايات الوطنية وصور الأسرى في ساحة المهرجان.

تولت العرافة وادارت المهرجان الناشطة يارا بشناق، وأفتتح المهرجان بتلاوة ايات من الذكر الحكيم من الشاب بلال عبد الحليم.

وتحدث بالمهرجان كل من رئيس المجلس المحلي، طه عبد الحليم ، والأسير المحرر منير منصور عن "الرابطة"، والأسير المحرر فراس عمري عن "يوسف الصديق".

وأشار رئيس المجلس في كلمته إلى ما قدمت كفر مندا من شهداء وأسرى، وأن هذا المهرجان جاء بمبادرة محلية لتكريم هؤلاء والتأكيد على مكانتهم ودورهم، وقال: يتواجد بيننا عدد من الأسرى المحررين وبقي خمسة أسرى من كفر مندا قيد الاعتقال ونأمل أن نراهم قريباً بين أهليهم وفي بلدهم.  وحيا عبد الحليم الأسرى في السجون وعلى رأسهم الأسيرة لينا جربوني.

وأكد منير منصور في كلمته على مكانة الأسرى وأهمية الوقوف على هذا الملف الحارق، وأكد على أهمية مثل هذه الفعاليات ومن الضرورة بمكان لتعميم هذه الظاهرة في القرى والمدن العربية، إذ أن الأسرى هم أمانة بأعناق شعبنا وقياداته، ويجب أن تتحرك وتتعدى اهتمام ذوي الاسرى والمؤسسات المعنية بهم فقط، لأن الأسرى لهم حق على شعبهم وهم يستحقون أكثر من هذا بكثير، ويستحقون منا كل الوفاء ولن نتخلى عنهم تحت أي ظروف ويجب أن يستمر النضال حتى أن يتم تحريرهم.

وقال فراس عمري بعد أن أبرق بتحياته للأسرى داخل السجون: ستبقون رأس الحربة بوجه المحتل، فأنتم الضمير الحي الذي لا ينسى البلاد، نحتفل بيوم الحرية يعني أن هذا يوم الحرية والصمود وانتزاع الحق الفلسطيني الذي سيتحقق قريبًا إن شاء الله.  أسرى الداخل هم جزء من الارادة الفلسطينية المقاومة، ويجب ان تكون حريتهم جزء من حرية كل الأسرى الفلسطينيين وهم جزء من الحركة الأسيرة والشعب الفلسطيني فهم يحتاجون وقفة جادة من أجلهم.

وقال الاسير المحرر سامر العيساوي في كلمته: أنا هنا لأقوم بواجب من واجباتي الانسانية والوطنية، والتأكيد على وحدة هذا الملف، فليس هناك أسرى داخل والقدس، جميعهم أسرى الشعب الفلسطيني وحركته الوطنية، إذ لا يعقل أن يقبعوا هؤلاء ليواجهوا مصيرهم وحدهم، وعلى كل قوى شعبنا أن تتجند في هذا الملف، وعلينا ألا نستكين حتى يتم تحريرهم وهم يستحقون ارادة وضمير شعبهم الذي يمدهم بالقوة والصمود. وأشار العيساوي إلى تزايد حالات المرض وخصوصا أمراض السرطان في صفوف المعتقلين وانعدام العلاج الجدي واستخفاف مصلحة السجون بالأسرى ومعاناتهم.
وتخلل المهرجان فقرات فنية قدمتها فرقة بلال بدارنة حيث قدمت مجموعة من أغاني الفن الملتزم.

التعليقات