جنازة شهيد ونشاطات أخرى تلاحمًا مع إضراب الأسرى

بالتزامن مع دخول إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام يومه الـ54، نظم حراك "غضب من أجل الأسرى" ضمن خيمة الاعتصام المتنقلة عدة فعاليات في مدينة شفاعمرو.

جنازة شهيد ونشاطات أخرى تلاحمًا مع إضراب الأسرى

تصوير: جوزيف نويصرة

بالتزامن مع دخول إضراب الأسرى الإداريين عن الطعام يومه الـ54، نظم حراك "غضب من أجل الأسرى" ضمن خيمة الاعتصام المتنقلة عدة فعاليات في مدينة شفاعمرو.

افتتحت القوى الوطنية الخيمة يوم السبت الماضي بتظاهرة كان عنوانها "تنديدًا باجتياح الخليل"، على اثر انتشار قوات كبيرة من حرس الحدود في الخليل وضواحيها بحجة التحقيق في اختطاف ثلاثة مستوطنين. ويوم الأحد دعى الحراك وبالتنسيق مع القوى الوطنية في المدينة إلى مسيرة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال. انطلقت المسيرة من أمام دار البلدية مرورًا بحارة "باب الدير" ومن ثم إلى دوار شهداء شفاعمرو وعودة إلى خيمة الاعتصام أمام دار البلدية، وأثناء تواجدنا في خيمة الاعتصام تلقينا اتصالًا هاتفيًا من الأسير البطل جميل صفوري، الذي بدوره حيى القائمين على الخيمة وشدد على أهمية الحراك الشبابي لدعم الأسرى. تخلل برنامج اليوم الثاني كلمات لأهالي الأسرى وأغاني ملتزمة.

ودعا الحراك يوم الاثنين المنصرم إلى "جنازة شهيد" التي انطلقت من دوار شهداء شفاعمرو انطلاقًا إلى خيمة الاعتصام أمام دار البلدية، وهناك كان بانتظارنا عبر الصوت والصورة أسرى محررين ومبعدين إلى غزة، وبدورهم شددوا على أهمية الحراك، وعن الخطر الذي يتربص للأسرى المضربين عن الطعام وضرورة التصعيد في النضال الشعبي.

التعليقات