أسيران من الداخل يدخلان عامهما الـ 24 خلف القضبان

دخل اليوم الأسيران الشقيقان محمد وإبراهيم إغبارية من قرية مشيرفة في المثلث الشمالي في الداخل الفلسطيني عامهما الاعتقالي الرابع والعشرين على التوالي داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

أسيران من الداخل يدخلان عامهما الـ 24 خلف القضبان

الأسيران الشقيقان محمد وإبراهيم إغبارية

دخل اليوم الأسيران الشقيقان محمد وإبراهيم إغبارية من قرية مشيرفة في المثلث الشمالي في الداخل الفلسطيني عامهما الاعتقالي الرابع والعشرين على التوالي داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.

ويعتبر الأسيران إغبارية من قدامى الأسرى الفلسطينيين الذين جرى اعتقالهم قبل اتفاقية أوسلو وهما من أسرى الدفعة الرابعة الذين كان من المقرر أن تفرج المؤسسة الإسرائيلية عنهم عقب التفاهمات التي تمت بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة أمريكية إلا أنّ السلطات الإسرائيلية تنصلت من ذلك ولم تقم بالإفراج عنهما.

ويقبع اللأاسير إبراهيم إغبارية البالغ من العمر 50 عامًا في سجن نفحة الصحراوي وهو خطيب الأسيرة منى قعدان المعتقلة منذ العام 2012 فيما تحتجز السلطات الإسرائيلية شقيقه محمد البالغ من العمر 47 عامًا في سجن "جلبواع".

يذكر أنّ الأسيرين اعتقالا في 26 فبراير من العام 1992 وتمت إدانتهما بمهاجمة معسكر للجيش الإسرائيلي بمشاركة الإسير محمد توفيق إغبارية من مدينة أم الفحم والأسير يحيى إغبارية من قرية مشيرفة، حسبما ذكرت مؤسسة يوسف الصديق لرعاية الأسرى.

التعليقات