دبورية: أجواء فرح بعد الإفراج عن الأسير ابراهيم اكتيلات

أفرجت السلطات الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن الأسير إبراهيم اكتيلات، من قرية دبورية، حيث قضى اكتيلات أربع سنوات في سجن نفحة الصحراوي بعد اتهامه بتهم أمنية.

دبورية: أجواء فرح بعد الإفراج عن الأسير ابراهيم اكتيلات

أفرجت السلطات الإسرائيلية، أمس الثلاثاء، عن الأسير إبراهيم اكتيلات، من قرية دبورية، حيث قضى اكتيلات أربع سنوات في سجن نفحة الصحراوي بعد اتهامه بتهم أمنية.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد اعتقلت الأسير في العام 2011، برفقة أربعة آخرين من قرية دبورية موجهة إليهم تهم أمنية، حيث أعتقل وقتها كل من: اسلام أطرش، مهدي مصالحة، شادي إبراهيم، واسماعيل اكتيلات تحت نفس الملف والقضية.

ولم يمض وقت حتى أطلق سراح مهدي مصالحة وشادي ابراهيم بعد إعلان براءتهم في المحكمة. أما اسماعيل اكتيلات واسلام أطرش فقد أطلق سراحهما بعد أن قضوا فترة حكم تتراوح بين سنتين ونصف وسنة وثماني أشهر، حيث يعتبر الأسير ابراهيم اكتيلات آخر من يطلق سراحه بين الشباب.

وكان في استقبال الأسير المحرر العشرات من الأهل والأقارب والأسرى المحررين الذين عبروا عن فرحتهم بالإفراج عن ابنهم .

وفي حديث مع والدة الأسير المحرر، عبّرت عن مدى فرحها بتحرير ابنها فقالت: 'كأن نور الشمس سطع من جديد علينا'، فبعد أن حمدت الله كثيرا دعت الله أن يحرر جميع أسرانا في الداخل الفلسطيني.

أما والد الأسير، سهيل اكتيلات، فعقّب قائلا: ' الحمد لله على أن أعاد لنا ولدنا بعد هذه المدة، ونسأل الله أن نرى جميع أسرانا محررين، وأن يفرح أهلوهم بهم كما فرحنا بابننا'.

بدوره علق الأسير المحرر اسماعيل اكتيلات، وهو ابن عم الأسير المحرر ابراهيم اكتيلات، والذي كان من أول المستقبلين له فقال 'نحمد الله على سلامته ونسأله أن يديم الفرحة علينا وعلى الجميع، ونسأل التحرير لجميع أسرانا أيضا'.

وقد عقب الأسير المحرر ابراهيم اكتيلات قائلا: 'أولا وآخرا نحمد الله على كل حال، ونسأل الله الفرج العاجل لكل الأسرى'.

كما وعبر اكتيلات عن مدى فرحته بعودته إلى البيت، بعد هذه المدة، وعن التغييرات التي حصلت في غيابه، كما وتحدث عن أن هنالك أسرى لا يستطيعون حتى أن يروا أهاليهم بعد اليوم، وهو فقط قضى أربع سنوات فكيف بهم؟ داعيا الله أن يحرر جميع الأسرى في القريب العاجل. 

التعليقات