المركزيّة تمدد اعتقال دارين طاطور ووالدها: وضعها الصحي سيّء

وافقت المحكمة المركزيّة في الناصرة، اليوم الخميس، على طلب الاستئناف الذي تقدّمت به النيابة ضد قرار الإفراج عن الناشطة السياسيّة والشاعرة دارين طاطور للحبس المنزلي، الذي قرّرته محكمة الصلح في الناصرة، أول من أمس، الثلاثاء.

المركزيّة تمدد اعتقال دارين طاطور ووالدها: وضعها الصحي سيّء

وافقت المحكمة المركزيّة في الناصرة، اليوم الخميس، على طلب الاستئناف الذي تقدّمت به النيابة ضد قرار الإفراج عن الناشطة السياسيّة والشاعرة دارين طاطور للحبس المنزلي، الذي قرّرته محكمة الصلح في الناصرة، أول من أمس، الثلاثاء.

وجاء في قرار المحكمة المركزيّة أن على طاطور أن تبقى رهن الاعتقال حتى الانتهاء من كافة الإجراءات القانونيّة أو إيجاد حبس منزلي بديل عن منزل والدها، حيث وجد الأهل ذلك البديل، لكن المحكمة رفضته اليوم، رغم أن ضابط أحداث قام بفحص البيت وأقر بصلاحية المعيشة فيه.

وقال والد طاطور إنها تعاني من وضع نفسي وصحّي سيء، حيث كادت أن تسقط أرضًا نظرًا للضغط النفسي الذي مرّت به منذ انتقاله إلى سجن الدامون.

وكانت النيابة الإسرائيلية قد قدمت إلى محكمة الصلح في الناصرة بتاريخ 2.11.2015، لائحة اتهام بحق طاطور.

وزعمت الشرطة الإسرائيلية في بيان أصدرته أن 'طاطور وعلى خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد، بعد أحداث القدس والمسجد الأقصى المبارك، والتي رافقتها مظاهرات ومواجهات مع الشرطة في البلاد، وعلى خلفية عملية إطلاق النار على الشابة إسراء عابد من الناصرة في المحطة المركزية بالعفولة، أقدمت على نشر صور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من بينها كانت صورة الشابة إسراء عابد في المحطة المركزية بالعفولة، وكتبت 'سأكون الشهيدة القادمة'، حسبما جاء في لائحة الاتهام'.

وادعت الشرطة أن 'الشابة نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لعمليات، يسمع في خلفية مقاطع الفيديو صوتها وهي تقرأ قصيدة كتبتها 'انتفضوا أبناء شعبي انتفضوا...'.

وذكر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد: 'أن الأسيرة طاطور (33 عامًا)، من قرية الرينة في الأراضي المحتلة عام 1948، لا تزال موقوفة منذ العاشر من تشرين الأول الماضي' كما جاء في البيان.

التعليقات