التجمع ينظم إفطارا رمضانيا للأسرى وذويهم

نُظم الإفطار في قاعة السلطان في قرية كفر مندا وأشرف عليه الناشطون في هيئة الأسرى وحضره الأمين العام للتجمّع، عوض عبد الفتاح، والنائب د. باسل غطاس، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية في الحزب، كما حضره ناشطون من حركة أبناء البلد.

التجمع ينظم إفطارا رمضانيا للأسرى وذويهم

صور من الإفطار الرمضاني للأسرى وذويهم

نظمت هيئة الأسرى المنبثقة عن التجمع الوطني الديمقراطي، يوم الثلاثاء الماضي، إفطارًا جماعيًا شارك فيه أكثر من 200 شخص من عائلات الأسرى والأسرى المحررين.

نُظم الإفطار في قاعة السلطان في قرية كفر مندا وأشرف عليه الناشطون في هيئة الأسرى وحضره الأمين العام للتجمّع، عوض عبد الفتاح، والنائب د. باسل غطاس، وعدد من أعضاء اللجنة المركزية في الحزب، كما حضره ناشطون من حركة أبناء البلد.

افتتحت الفعالية بنشيد موطني بصوت الفنان الشاب الصاعد، صخر سعيد، وقراءة شعرية للشابة سوار عكري.

وتولت العرافة الناشطة في هيئة الأسرى، المحاميّة فرح بيادسة، وتحدثت في الأمسية، والدة الأسير ماهر يونس، ووالد الأسيرة لينا جربوني، ومركزّ عمل هيئة الأسرى الأسير المحرر مخلص برغال، والأمين العام عوض عبد الفتاح

وفي كلمته، قال الأمين العام للتجمّع، إن 'تشكيل هذه الهيئة أتى لتطوير العلاقة مع الحركة الأٍسيرة وتقديم المساهمة اللازمة في قضايا الأسرى، وإن إقامة الهيئة في التجمّع استمرار لتاريخه في الوقوف إلى جانب الأسرى وتحديد وتفعيل الأدوات المتاحة من أجل التقدّم في هذه القضيّة'.

وأضاف أن 'علاقة الهيئة مع أهالي الأسرى هي أيضًا علاقة غير مباشرة مع الأسرى أنفسهم والذين يجب إعانتهم على الصمود، وأنه يجب إيصال قضية الأسرى إلى أوسع قطاع لدى الشعب الفلسطيني، لتكون ثقافة الصبر والتضحية والصمود ومواجهة نظام القهر الإسرائيلي ثقافة وطنية عامة تصل إلى كل بيت'.

تجدر الإشارة الى أن هيئة الأسرى تشكلت منذ ثلاثة شهور، وتهدف للقيام بنشاطات عدة عن طريق التواصل مع الأسرى المحررين وعائلات الأسرى في البلاد، ورصد احتياجاتهم ومعاناتهم والعمل على حل هذه المشاكل.

وفي تعقيب للأسير المحرر مخلص برغال، حول تشكيل هيئة الأسرى، قال إن 'تشكيلنا هيئة رعاية شؤون الأسرى والمحررين جاء تعبيرا عن رؤيتنا للمكانة الخاصة التي تحتلها قضية الأسرى لدى شعبنا وحركته الوطنية وشعورنا بالواجب في التجمع الوطني الديمقراطي تجاه من قدموا وضحوا في سبيل قضية شعبنا العادلة'.

وأضاف برغال: 'كان تنظيم الإفطار الجماعي تكريما لأهالي الأسرى وللمحررين وخطوة رمزية أولى تعبر عن احترامنا وتقديرنا للمناضلين ولذويهم،وقد وضعنا لأنفسنا أهدافا واضحة تتمثل في خدمة قضية الأسرى وذويهم والمساهمة في جعلها حاضرة بقوة في أجندة شعبنا وقواه الوطنية، وسنعمل على التواصل مع الأسرى وذويهم والتعاطي مع احتياجاتهم بالتزام عال'.

التعليقات