إرجاء جلسة المحكمة في قضية اعتقال دارين طاطور

أجلت جلسة المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، اليوم الإثنين، والتي كان من المفترض أن تنظر بطلب الشاعرة والناشطة دارين طاطور (33 عاما) تسهيل ظروف الاعتقال المنزلي المفروض عليها منذ والسماح لها بالعودة إلى قريتها الرينة.

إرجاء جلسة المحكمة في قضية اعتقال دارين طاطور

دارين طاطور

أجلت جلسة المحكمة المركزية في مدينة الناصرة، اليوم الإثنين، والتي كان من المفترض أن تنظر بطلب الشاعرة والناشطة دارين طاطور (33 عاما) تسهيل ظروف الاعتقال المنزلي المفروض عليها منذ والسماح لها بالعودة إلى قريتها الرينة.

ولم تعقد الجلسة بسبب إضراب المحاكم في البلاد.

وقالت دارين طاطورر، لـ'عرب 48'، إنه 'كان من المفترض صباح اليوم الإثنين عقد جلسة المحكمة لتغيير ظروف الاعتقال البيتي وتحويل الاعتقال المنزلي من كريات أونو إلى مكان سكني الأصليّ في الرينة، وذلك استمرارًا لمحكمة قد أُجريت يوم أمس الأحد، لسماع شهود النيابة، وبشكل مفاجئ اتّصل المحامي بي ليخبرني أنّه لن يتم البثّ اليوم في قضيتي وسنضطر لتأجيلها حتى إشعار آخر تقرره المحكمة'.

وتابعت أنّ 'هناك عدة أسباب، إضافةً إلى الإضراب في جهاز القضاء، مثل تقديم تقرير عن سلوكي كان من المفترض أن يقدم إلى المحكمة، وبهذا تراكمت عدّة أمور لتؤدي إلى تأجيل الجلسة'.

وأشارت إلى أنّ 'التأجيل جاء بشكل غير متوقع بعد أن حملت جميع أمتعتي أمس ونقلتها إلى الرينة، اعتمادًا على موافقة النيابة على أن أبقى في الرينة'، وأشارت إلى أن 'المحامي أكّد أنّ موعد جلسة المحكمة من المفترض أن يقرر ثانيةّ خلال مدة لا تتجاوز 5 أيام، مع العلم أنّ الإضراب هو مفتوح ولا أدري ما هي الأمور التي قد تؤثر'.

اقرأ/ي أيضًا | أدباء وشعراء يطالبون بإطلاق سراح دارين طاطور

وتقبع ابنة قرية الرينة، الشاعرة دارين طاطور، في الحبس المنزليّ وبظروف قاسية، في منطقة تل أبيب بعد أن قضت ثلاثة شهور في السجن في أعقاب اعتقالها بتاريخ 11 تشرين أوّل/ أكتوبر من العام الماضي 2015، بحجّة نشرها بوستات عبر الفيسبوك والتّحريض على العنف والإرهاب وكتابة شعر تحريضيّ.

التعليقات