أم الفحم: إدانة أمجد جبارين بمساعدة منفذي الاشتباك بالأقصى

أدانت المحكمة المركزية في حيفا، أمس الأربعاء، الشاب أمجد جبارين (37 عاما) من مدينة أم الفحم، بمساعدة منفذي الاشتباك مع عناصر من الشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى بالقدس في تاريخ 14 تموز/ يوليو العام 2017.

أم الفحم: إدانة أمجد جبارين بمساعدة منفذي الاشتباك بالأقصى

أمجد جبارين في قاعة المحكمة (أرشيف "عرب 48")

أدانت المحكمة المركزية في حيفا، أمس الأربعاء، الشاب أمجد جبارين (37 عاما) من مدينة أم الفحم، بمساعدة منفذي الاشتباك مع عناصر من الشرطة الإسرائيلية في باحات المسجد الأقصى بالقدس في تاريخ 14 تموز/ يوليو العام 2017، وهم: محمد أحمد محمد جبارين، ومحمد أحمد مفضي جبارين ومحمد حامد جبارين من أم الفحم، ما أسفر عن استشهادهم ومقتل شرطيين إسرائيليين.

وقضت المحكمة بهيئة مكوّنة من 3 قضاة، بإدانة جبارين بمعظم بنود لائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة بتاريخ 24.8.2017، نسبت إليه "المساعدة بالقتل، إلحاق أضرار مباشرة، استعمال السلاح لأهداف إرهابية، تشويش إجراءات محكمة، والتآمر لتنفيذ جريمة".

وادعت النيابة في لائحة الاتهام أن "منفذي الاشتباك الثلاثة وأمجد جبارين تدربوا على استخدام السلاح في منطقة جبلية بالقرب من أم الفحم، وأنهم خبأوا أسلحة من طراز 'كارل غوستاف' في خزانة داخل مسجد الملساء".

وزعمت النيابة وجهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) أن "أمجد جبارين نقل منفذي الاشتباك الثلاثة إلى موقع ليواصلوا طريقهم منه إلى الأقصى بينما كان على علم بنيتهم تنفيذ الاشتباك".

وقال المحامي رمزي كتيلات، وقد ترافع في الملف مع المحامي عمر خمايسي من مكتب د. سيف وشركاه، إن "قرار المحكمة كان مجحفا لأن العديد من بنود لائحة الاتهام جرى نفيها من قبل المتهم بالإضافة إلى نفيها بالأدلة والبراهين التي طرحها طاقم الدفاع".

وأكد أنه "لا شك أن إدانة جبارين في معظم بنود لائحة الاتهام فيه دلالات انتقامية، فمثلا فيما يخص مسألة تدربه على السلاح مع الشبان الثلاثة جرى نفيها خلال المداولات في الملف وأظهرنا للمحكمة الأدلة التي تسقط هذا البند، غير أن قضاة المحكمة تجاهلوا ذلك وأجمعوا على إدانة أمجد".

وختم كتيلات بالقول إن "النطق في الحكم بالملف سيصدر لاحقا بعد جلسة ستعقد بتاريخ 2.10.2019، سيتم الترافع فيها بخصوص المحكومية التي ستفرض على جبارين".

وقال أحمد محمد جبارين، شقيق الأسير أمجد جبارين، إن "العائلة تلقت قرار المحكمة بالصدمة والحزن، شقيقي نفى العديد من التهم التي نسبت إليه، وكانت التوقعات بإسقاط العديد من بنود لائحة الاتهام".

وأضاف أن "القرار كان ظالما ومفاجئا وترك صدمة كبيرة داخل العائلة، ونحن نعتقد أن الحديث في 'قرار الإدانة' عن اعترافات مرتبط بالأساس بطبيعة التحقيقات التي خضع لها أمجد ولغة التحقيق".

يذكر أن الأسير أمجد جبارين، متزوج ولديه طفلة عمرها 3 أعوام.

 

التعليقات