طاقم الدفاع: انتهاك وتضييق على الشيخ رائد صلاح في أسره

أعرب طاقم الدفاع عن رئيس الحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة إسرائيليا، الأسير الشيخ رائد صلاح، عن استهجانه من نقل مصلحة السجون الإسرائيلية للشيخ إلى سجن "ريمون" بالقرب من سجن نفحة الصحراوي، جنوبي البلاد.

طاقم الدفاع: انتهاك وتضييق على الشيخ رائد صلاح في أسره

الشيخ رائد صلاح (أرشيف عرب 48)

أعرب طاقم الدفاع عن رئيس الحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة إسرائيليا، الأسير الشيخ رائد صلاح، عن استهجانه من نقل مصلحة السجون الإسرائيلية للشيخ إلى سجن "ريمون" بالقرب من سجن نفحة الصحراوي، جنوبي البلاد، ويبعد عن سجن "أوهلي كيدار" في مدينة بئر السبع ما يزيد عن 100 كم، وذلك بشكل مفاجئ ودون أن يُبلغ الطاقم بنقله.

وأوضح الطاقم أنه فوجئ، صباح أمس الأربعاء، بخبر نقل مصلحة السجون الإسرائيلية للشيخ رائد صلاح إلى سجن ريمون الصحراوي، والذي يبعد عن سجنه السابق "أوهلي كيدار" في بئر السبع 100 كم، وعن مسقط رأسه في مدينة أم الفحم 250 كم، دون إبداء أسباب قانونية موجبة لذلك لغاية الآن.

وأكد أنه "بعد تقييم فريق المحامين للحدث، نَعُد هذا الإجراء من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية شكلا عقابيا من أشكال الانتهاك والتضييق والاستهداف بحق الشيخ رائد صلاح، وبحق أسرته، والمخالف لحقوق الإنسان. وأن المؤسسة الإسرائيلية بهذا التصرف تؤكد على سياسة الاستهداف للشيخ رائد صلاح، والذي سُجن ظلما بسبب دفاعه عن آرائه وأفكاره وقيمه، وعبر تمسّكه بهويّته الفلسطينية العروبية، ومعتقداته الإسلامية، ورسالة العدالة الإنسانية، عبر الملف القضائي الأخير ‘ملف الثوابت’ كما نؤكد على إدانة كافة هذه الإجراءات العقابية تجاه الشيخ رائد صلاح، وتجديد رفضنا للأحكام التي صدرت في حقه، ونحمّل المؤسسة الإسرائيلية كامل المسؤولية القانونية حول سلامة وصحّة وحياة الشيخ رائد صلاح".

وختم طاقم الدفاع عن رئيس الحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة إسرائيليا، بمطالبة المؤسسات القانونية والحقوقية الدولية ومنظمات المجتمع المدني والناشطين بـ"المزيد من كشف هذه الانتهاكات بحق الشيخ رائد صلاح، وإعلان المزيد من حملات التضامن مع هذا الرمز الإنساني العالمي، والضغط على المؤسسة الإسرائيلية لوقف استهدافها لمسيرة الشيخ رائد صلاح الإنسانية السلمية المدنية".

التعليقات