محكوم 3 مؤبدات و16 عاما: رفض تخفيف حكم الأسير محمد إغبارية

ردت لجنة الاستئناف طلب الأسير إغبارية (53 عاما)، الذي دخل في شباط/فبراير من العام الجاري عامه الثلاثين بالسجون الإسرائيلية مع شقيقه إبراهيم إغبارية بتهمة المشاركة في قتل 3 جنود إسرائيليين بالعام 1992.

محكوم 3 مؤبدات و16 عاما: رفض تخفيف حكم الأسير محمد إغبارية

الأسيرين الشقيقين إغبارية (عرب 48)

رفضت محكمة الصلح في الرملة، اليوم الأحد، طلب الأسير محمد حسن إغبارية من بلدة مشيرفة قضاء أم الفحم، تخفيف الحكم الصادرة ضده، وأتى القرار عقب التوصية التي قدمتها لجنة الاستئناف للمحكمة، وبذلك يتم الإبقاء على الحكم الصادر على الأسير أغبارية 3 مؤبدات و16 عاما.

وردت لجنة الاستئناف طلب الأسير إغبارية (53 عاما)، الذي دخل في شباط/فبراير من العام الجاري عامه الثلاثين بالسجون الإسرائيلية مع شقيقه إبراهيم إغبارية بتهمة المشاركة في قتل 3 جنود إسرائيليين بالعام 1992.

ونظرت اللجنة في إمكانية تخفيف الحكم بعد أن قدم الأسير استئنافا بشأن ذلك، حيث يسمح وفقا للقانون الإسرائيلي لمن يحكم عليه بالسجن مدى الحياة لأكثر من مرة، بأن يطلب لجنة خاصة بعد 15 عاما لتخفيف الحكم ضده.

وعبرت عائلة الجندي الإسرائيلي، غاي فريدمان، الذي قتل في تلك العملية، عن غضبها من عقد الجلسة، داعية لإبقاء إغبارية في السجن ورفض الإفراج عن أي من أفراد الخلية، فيما قدم أعضاء كنيست رسالة لوزير القضاء غدعون ساعر، للمطالبة برفض تخفيف الحكم.

والأسيرين إغبارية من الأسرى القدامى المعتقلين ما قبل توقيع اتفاقية أوسلو، وهما من بين 30 أسيرا رفضت السلطات الإسرائيلية عام 2014 الإفراج عنهم، وتبقى منهم في الأسر 25 أسيرا.

واعتقلت السلطات الإسرائيلية الشقيقين إغبارية، في 26 شباط/فبراير عام 1992، ووجه للشقيقين إغبارية تهمة المشاركة في تنفيذ عملية اقتحام معسكر للجيش يسمى "جلعاد"، القريب من وادي عارة وقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة خمسة آخرين بجراح مختلفة، وحكم عليهما بالسجن المؤبد مدى الحياة 3 مرات، بالإضافة إلى 16 سنة.

والأسير محمد أكمل دراسته خلف القضبان، واستطاع الحصول على الشهادة الجامعية في العلوم السياسية، وفي عام 2005، حصل على شهادة الماجستير، في السياسة والعلاقات الدولية، وله العديد من الإصدارات الأدبية والسياسية ومنها: دليل القادة في فن القيادة، وعرب الداخل بين وهم الكنيست وسراب المساواة، ولمعات في عتم الزنازين، وولدي يمت من وراء القضبان.

وقد تنقل الأسيران في العديد من السجون، ورفض الاحتلال جمعهما مع بعضهما البعض، لفرض مزيد من المعاناة عليهما، وكان شقيقهما الأكبر محمود قد توفي بالعام 2012، وهما في السجن، ورفض الاحتلال السماح لهما بإلقاء نظرة الوداع عليه، كما توفي بالعام 2016 والدهما الحاج حسن محمود إغبارية ومنعا من إلقاء نظرة الوداع عليه.

التعليقات