الجبهة تصف خطوة سلام بالانشقاقية وتتهمه بخيانة الطريق وابرام صفقة فاسدة مع عوايسي

اضاف البيان "وهو بخطوته هذه كشف القناع عن وجهه الحقيقي الذي حاول التستر عنه امام الناس سنوات طويلة"، وبعكس كل تصريحاته بان "لا بيت لي سوى الجبهة !!!"، والتي كثرت في الاشهر الاخيرة ضارباً بذلك عرض الحائط كل القيم والمبادئ والطريق السياسي للجبهة ولقيم شعبنا كله، مفضلاً انانيته أللا محدودة.

 الجبهة تصف خطوة سلام بالانشقاقية وتتهمه بخيانة الطريق وابرام صفقة فاسدة مع عوايسي


 


احدثت استقالة  علي سلام  القائم باعمال رئيس بلدية الناصرة واعلانه عن نفسه لرئاسة البلدية خارج اطار الجبهة ومناقسا لها احدثت هزة عميقة  داخل اركان جبهة الناصرة، لاسيما وان جبهة الناصرة تعتبر قلعة متفدمة للجبهة القطرية.


الجبهة ادارت البلدية منذ اربعة عقود متتالية ووقوع تصدعات داخلها يضع علامات استفهام حول قدرتها على الاستمرار بذلك، خاصة وانها تواجه معارضة قوية من الخارج ومعارضة داخلية لا تقل قوة ضد استمرار ترشيح رامز جرايسي الذي يشغل هذا المنصب منذ ما يقارب ال20 عاما. 


استقالة علي سلام وتشكيله قائمة "ناصرتي المستقلة جوبهت بردود فعل غاضبة من جبهة الناصرة التي عممت بيانا غاضبااعتبرت فيه خطوة علي سلام ا"لانشقاقية" "خيانة لطريق الجبهة وللأمانة السياسية"، واضاف البيان "وهو بخطوته هذه كشف القناع عن وجهه الحقيقي الذي حاول التستر عنه امام الناس سنوات طويلة"، وبعكس كل تصريحاته بان "لا بيت لي سوى الجبهة !!!"، والتي كثرت في الاشهر الاخيرة ضارباً بذلك عرض الحائط كل القيم والمبادئ والطريق السياسي للجبهة ولقيم شعبنا كله، مفضلاً انانيته أللا محدودة.

واعتبرت جبهة الناصرة الديمقراطية ان انشقاق محمد عوايسي يندرج ضمن "صفقة تفوح منها رائحة "المال السياسي" و"شراء الضمائر" حيث سيكشف الجمهور حقيقتها. الامر الذي يعكس نفسه على تدهور القيم المجتمعية والأخلاقيات السياسية لشعبنا، ا"لأمر الذي نرفضه جملة وتفصيلاً".

وواصلت جبهة الناصرة الديمقراطية بيانها بالقول "تؤكد تواصل طريق الكرامة والخدمات والمحافظة على القيم الوطنية والحرية والعدالة والشفافية ونظافة اليد والإدارة السليمة، وترفض كل اشكال واخلاقيات العنف والغطرسة والعنجهية والأنانية والحاراتية وطعن الاصدقاء من الخلف، والبصق في البئر التي تروي حياتنا وتحافظ على كرامتنا الوطنية والفردية".

وطالبت جبهة الناصرة ب"اعادة مقاعد المنشقيّن" لصاحب الحق بها وهي جبهة الناصرة الديمقراطية".

وختم بيان الجبهة بالقول، "نود التأكيد للمرة الالف انه وعلى مدار فترة طويلة تصرفت الجبهة بمسؤولية عالية تجاه الحملة الانتخابية القادمة، وخصوصاً بكل ما يتعلق بوضعية على سلام حيث تم استنفاذ كل المحاولات التي اعتمدت منتهى المسؤولية والمبدئية، الا انه، ومعه محمد عوايسي فضّلا المصلحة الشخصية الضيقة على مصلحة البلد عامة"، الى هنا نص البيان كما وصلنا".

 

وكان علي سلام القائم باعمال رئيس البلدية قد أعلن انه اتخذ قرارا لا رجعة فيه بترشيح نفسه لمنصب رئيس بلدية الناصرة ، واعلن في وقت سابق عناقامة قائمة جديدة باسم "ناصرتي" وانضم اليه عضو البلدية محمد عوايسي.

واصدر سلام بيانا تحت عنوان "بيان عام لأهلنا في الناصرة"  جاء فيه:  "نعلن عن انطلاقتنا الاولى والتي سيتلوها مؤتمر صحفي سنعلن عن مكانه وزمانه قريبا معتمدين على الله وعليكم، حيث انني قررت قرارا لا رجعة فيه ونزولا عند رغبة جمهور مدينتنا الحبيبة وبتكليف منهم يشرفني أن ارشح نفسي لمنصب رئيس بلدية الناصرة".

التعليقات