تراجع مرشح الرئاسة لبلدية الناصرة، المهندس رامز جرايسي، أمس الاثنين، عن المشاركة في مناظرة لمرشحي الرئاسة في الناصرة، والتي كان من المفروض ان تجري اليوم الاثنين. ولم يقدم جرايس تفسيراً لعدم مشاركته، ولكن بعض مساعديه قالوا بأنه لن يشارك في أي مناظرة حتى يوم الانتخابات، وانه مستعد فقط لإجراء مقابلات شخصية له وحده.
"التراجع عن المشاركة في المناظرات، دليل ضعف وتعب لجرايسي"
واعتبرت المرشحة لرئاسة بلدية الناصرة، النائبة حنين زعبي، ان رفض رامز جرايسي المشاركة في المناظرات هو استهتار بالمواطن النصراوي وبحقه في المقارنة بين المرشحين من خلال مناظرات حضارية، كما هو متبع في أي انتخابات قطرية او محلية. ودعت النائبة حنين زعبي جرايسي الى العدول عن قراره وعدم التهرب من التحدي ومن الإجابة على الأسئلة الصعبة، التي من حق كل نصراوي ونصراوية ان يتلقى الإجابة عليها قبل حسم موقفه من التصويت. واضافت زعبي بأن المناظرات الانتخابية هي منصة متساوية ومهمة لكل المرشحين، وفرصة لطرح البرامج ومفاضلتها، وفرصة للناخب لاتخاذ قرار عقلاني بناء على نقاش موضوعي بعيداً عن الشحن الفئوي والعصبيات المدمرة.
ووصفت الحملة الاعلامية للقائمة الأهلية ولحنين زعبي للرئاسة، رفض جرايسي المشاركة في المناظرات الانتخابية، بأنه دليل ضعف وغياب الثقة بالنفس من جهة ، ومن جهة اخرى اهانة للناخب النصراوي، الذي يود سماع كافة المرشحين حتى يساعده ذلك في قراره يوم الانتخابات.
من يملك اجابات للجمهور، لا يضيع فرصة المشاركة في أي مناظرة "
وقد اثارت المناظرة الإذاعية السابقة أصداءً واسعة في الناصرة، واضطرت الحملة الإعلامية للمرشح رامز جرايسي ان تصدر بيانات توضيحية لما قاله وما لم يقله جرايسي في المناظرة للتغطية على ضعفه. وشملت تلك البيانات معلومات غير صحيحة قامت حملة حنين زعبي بتفنيدها بالارقام والوثائق. ويبدو ان تهرب جرايسي من المناظرة هو بسب فشله وضعفه في المناظرة، وعدم قدرته على الرد على المعطيات الدقيقة التي تعرضها حنين زعبي، فمن يملك إجابات للجمهور لا يضيع فرصة للمشاركة في مناظرة."
التعليقات