وقّعت قائمتا "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة" و"التجمع الوطني الحيفاوي" على اتفاقية فائض أصوات لانتخابات لبلدية حيفا. وأكد الطرفان أنّ هذه الخطوة تعبّر عن القضايا والهموم المشتركة للقائمتين وللجمهور العربي في حيفا، بحيث تضمن عدم ضياع أي صوت عربي. كما أنّ هذه الاتفاقية هي خطوة نحو تعميق التعاون والعمل المشترك بين الجبهة والتجمّع في حيفا، قبل وبعد الانتخابات، وتلبّي رغبة أهالي حيفا العرب في الوحدة الكفاحية بين القوى السياسية التي تمثل قضايا الجمهور العربي وتطرح قضاياه في البلدية.
وقال رئيس قائمة "التجمّع" جمال خميس، وسكرتير "الجبهة" رجا زعاترة، إنّ المعركة الأساسية ليست بين القائمتين، بل بينهما من جهة، وبين سياسة التمييز والتهميش والإجحاف التي يعاني منها السكّان العرب والحياء العربية والمشتركة.
ودعا خميس وزعاترة جمهورَ الناخبين العرب إلى أوسع مشاركة يوم الانتخابات لضمان أكبر تمثيل وتأثير في البلدية، وإلى حجب الأصوات عن القوائم السلطوية التي ترى في العرب مجرّد مخزون أصوات، دون اهتمام أو التزام حقيقيين بقضاياهم.
كما شدّد الطرفان على أهمية التنافس الشريف في الشارع العربي، وتحويله إلى تظاهرة ديمقراطية حضارية تليق بأهالي حيفا وتخدم وحدة نضالهم في معارك البقاء والكرامة والتطوّر الحرّ وانتزاع الحقوق القومية واليومية في مدينتهم ووطنهم.
التعليقات