في أعقاب المعلومات عن تضليل الناخب العربي في "نتسيرت عيليت" حيث يصل للناخب العربي اتصالات من مرشحين للرئاسة يدّعون من خلالها أن القائمة العربية في "نتسيرت عيليت" (القائمة المشتركة للتعايش) تدعمهم للرئاسة، عممت المكتب الإعلامي للقائمة توضيحا أكدت فيه على أن المعركة الأساسية هي للعضوية، كما أكدت على مقاطعة المرشح شمعون غابسو.
وقال بيان صادر عن القائمة العربية إنها أجرت اتصالات مع مرشحي الرئاسة ومع القيمين على صحيفة محلية، ووجهت تحذيرات لهم من مغبة تضليل الناخب العربي.
وأشار البيان إلى أنه يقوم بالفترة الأخيرة بعض مرشّحي الرّئاسة اليهود في "نتسيريت عيليت" بإجراء اتّصالاتٍ مع السّكّان العرب في المدينة بواسطة فتيات عربيات، ويدّعون أنّ القائمة العربيّة تدعو للتّصويت لهم.
كما أشار البيان إلى أنه قبل ذلك تمَّ نشر إعلان في إحدى الصّحف المحليّة على صفحة كاملة، يدعو للتّصويت لمرشّحٍ معيّنٍ، وقد زُجَّ اسم القائمة العربية بشكل غير بريء أبدًا، يُفهم منه كأنها تؤيّد ذلك المرشّح وتدعو العرب للتّصويت له، دون ذكر أنّ المادّة المذكورة هي إعلان مدفوع الأجر. والأنكى من ذلك أنّ نشيطي هذا المرشّح يقومون بتوزيع الجريدة على البيوت العربيّة في المدينة.
وأضاف البيان التوضيحي: على ضوء كلّ ذلك، قمنا بالاتّصال مع المرشّحين المذكورين ومع القيّمين على تلك الجريدة وحذّرناهم من مغبّةِ هذه التّصرّفات".
وجاء في البيان: "إنّنا نعودُ ونؤكّدُ موقفنا الواضح من مسألة التّصويت للرّئاسة لنتسيريت عيليت، حيث أن كلّ الدّلائل تُشير إلى أنّه ستكون جولة ثانية للرّئاسة. في الجولةِ الأولى موْقفنا عدم تأييد مرشّح معيّن، وندعو السّكّان العرب إلى مقاطعة شمعون غابسو، معاقبتِهِ وعدم التّصويت له مع حريّة التّصويت لباقي المرشحين. في الجوْلة الثّانية سيكون لنا موقف بتأييد أحد المرشّحين بناءً على اتّفاق يضمن الانجازات لصالح السّكان العرب".
واختتم التوضيح بالقول: في نهاية المطاف، معركتنا الأساسيّة هي للعضويّة، فمضاعفة تمثيلنا بالمجلس البلدي هي الضّمان الوحيد لتحقيق الإنجازات".
التعليقات