رغم الإعلان عن فوز رامز جرايسي برئاسة بلدية الناصرة في وقت مبكر من فجر اليوم، الأربعاء، وبعد احتفالات جبهة الناصرة بالفوز، فقد تبين أن النتائج النهائية لم تحسم بعد.
وأعلن مأمور الانتخابات مأمون عرايدي، صباح اليوم، أنه لا توجد نتيجة نهائية بعد.
في المقابل، يحتفل أنصار مرشح الرئاسة علي سلام بفوز مرشحهم، ويرجحون فوزه بفارق بضعة مئات من الأصوات.
من جهتها كتبت النائبة حنين زعبي في صفحتها على "الفيسبوك" أن نتيجة الانتخابات في الناصرة، بنجاح أحد وجوه الثنائي سلام أو جرايسي، تؤكد لمن منح القائمة الأهلية ثقته أو لم يفعل مدى الحاجة للبديل.
كما كتبت أن المدينة بحاحة إلى من يهزها من "حلم كسول بطيء ومعاد"، وأن القائمة الأهلية كانت مصيبة في "الخروج من المناخ السائد".
ودعت كل من آمن وساهم في ما أسمته "البديل" إلى أن الاستمرار بمثابرة وطول نفس، مؤكدة على أن أصحاب النفوس الضعيفة وقصيري النفس ليسوا جزءا من المشروع ومسيرة بناء الأفق.
التعليقات