رغم لوائح الاتهام الذين قدمت ضدهم، فقد فاز كل من شلومي لحياني وشمعون غابسو ويتسحاك روخبرغر برئاسة البلديات في "بات يام" و"نتسيريت عيليت" و"رمات هشارون" في الانتخابات المحلية التي جرت يوم أمس الثلاثاء.
في المقابل، علم أن "الحركة من أجل جودة السلطة" قدمت، صباح اليوم، التماسا إلى المحكمة العليا وإلى المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشطاين ووزير الداخلية، تطالب فيها بتنحيتهم من مناصبهم.
يذكر أن لحياني حصل على 57.75% من الأصوات، وهو متهم بتلقي الرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة ومخالفات ضريبية.
كما اتهم روخبرغر بالاحتيال والتسجيل الكاذب في وثائق عندما أشغل منصب "رئيس صندوق الاستكمال لموظفي السلطات المحلية"، وحصل على 57.32% من الأصوات.
وحصل غابسو على 52.4% من الأصوات، وهو متهم بتلقي الرشوة. وكانت المحكمة قد قررت الشهر الماضي عزله وعزل روخبرغر من منصبيهما، كما قررت أنه يمكن عزلهما مرة أخرى في حال جرى انتخابهما.
وعلى صلة، حصلت القائمة العربية المشتركة في "نتسيريت عيليت" على ثلاثة مقاعد، وتمثل كل من د. شكري عواودة ود. رائد غطاس وحبيب عودة في المجلس البلدي. وتبين أن القائمة كان ينقصها 128 صوتا لتحصل على مقعد رابع.
وبحسب مصادر في القائمة فإن نسبة التصويت في "نتسيريت عيليت" وصلت إلى 43%، وفي وسط العرب في المدينة وصلت إلى 59%.
وعقب د. عواودة بالقول إن القائمة المشتركة هي القوة الانتخابية الأولى، مشيرا إلى أنه في انتخابات المرة السابقة كان ينقص القائمة 170 صوتا لتحصل على المقعد الثالث.
وقال د. رائد غطاس إنه حسب النتائج النهائية في "نتسيرت عيليت" فإن القائمة المشتركة هين القائمة الأكبر من ناحية عدد الأصوات، وحصلت على 3288 صوتا، وكان ينقصها 80 صوتا للحصول على المقعد الرابع، وبالتالي ستكون الكتلة الأكبر من ناحية عدد الأصوات وفي المقاعد.
وأشار إلى أن الكتلة التي أخذت المقعد الثالث على حساب القائمة المشتركة بفضل فائض الأصوات أقل منها نحو 1000 صوت.
التعليقات