القائمة الأهلية والنائبة حنين زعبي تتوجهان بالشكر للمؤيدين والمناصرين

وفي هذا السياق، تعلن النائبة زعبي عن فتح باب التعاون الكامل في كل ما يتعلق بقضايا وحقوق الناصرة برلمانيا، الأمر الذي سيوفر للناصرة منبرا مهما، لم تستغله سابقا، للمطالبة بحقوقها، ولعرض مشاريع تطوير للمدينة.

القائمة الأهلية والنائبة حنين زعبي تتوجهان بالشكر للمؤيدين والمناصرين

وجهت القائمة الأهلية ومرشحة الرئاسة النائبة حنين زعبي بيان شكر لكل المصوتين والأنصار والمؤيدين والكوادر الذين دعموا القائمة والنائبة حنين زعبي في الانتخابات لرئاسة وعضوية بلدية الناصرة.

وأكد البيانالذي حمل عنوان  "الناصرة نحو تغيير حقيقي" على التوجه الحضاري والنزاهة التامة للقائمة خلال المعركة الانتخابية في الناصرة، بعيداً عن الأساليب والأدوات الانتهازية، وكنا على الدوام حريصين كل الحرص على وحدة البلد وعلى مكانة البلد، ولم ننجر لأي من الأساليب التي لا تليق بالناصرة وأهلها.

وأضاف البيان: ترى القائمة أنها ويغض النظر عن سيناريوهات الفوز والائتلاف القادمة، ستعمل على ضمان مجلس بلدي يقظ وغير مشلول، وعلى فرض أسلوب عمل مهني ومسؤول على المجلس البلدي، لكي نخرج الناصرة من ركود طويل، عانته بسبب سلطة متسلطة ومعارضة مشلولة. وفي هذا السياق، تعلن النائبة زعبي عن فتح باب التعاون الكامل في كل ما يتعلق بقضايا وحقوق الناصرة برلمانيا، الأمر الذي سيوفر للناصرة منبرا مهما، لم تستغله سابقا،  للمطالبة بحقوقها، ولعرض مشاريع تطوير للمدينة. وفيما يلي النص الكامل للبيان:

النـاصــرة: نحـو تغـيـيــر حــقـيـقـــي

توجه القائمة الأهلية والنائبة حنين زعبي بالشكر العميق لكل من دعم أو عمل لإنجاح القائمة الأهلية وحنين زعبي في انتخابات الناصرة.
تحية للكوادر في كل الحارات وفي كافة القطاعات، التي بذلت جهوداً جبارة في ظروف صعبة ومعقدة،
تحية للأصدقاء الذي آزروا وشجعوا،
تحية للطواقم المهنية التي تطوعت في صياغة برنامج القائمة وفي تشخيص أزمات الناصرة وفي تقديم الحلول العملية لها،
تحية للنساء اللواتي عبرن عن دعمهن للقائمة ولحنين زعبي،
تحية للشباب الذين نشطوا في الميدان وفي صفحات التواصل الاجتماعي
تحية لكل أهلنا في الناصرة، الذين جعلوها معركة انتخابية هادئة، رغم سخونة مضامينها.
لقد خضنا الانتخابات بشكل راق ونزيه وحضاري ومسؤول, ودعونا الناس إلى إحكام العقل والوعي والضمير، بعيداً عن الأساليب والأدوات الانتهازية، وكنا على الدوام حريصين كل الحرص على وحدة البلد وعلى مكانة البلد، ولم ننجر لأي من الأساليب التي لا تليق بالناصرة وأهلها.
من جهة أخرى، نجح وجود القائمة في الخريطة السياسية للناصرة في فرض أجواء غير طائفية، الأمر الذي منع الاستقطاب الذي كان خلال السنوات الخمسة عشر الأخيرة يؤدي إلى نتيجة واحدة، تمنع التغيير وتكرس جمود المدينة وعدم تطورها.
لقد كان وجود القائمة الأهلية وخطابها، ضمانا بأن يتم التشديد على أجندة التغيير، وليس سواها، ونحن فخورون بتلك المساهمة. لكننا نعترف، أمام مدينتنا الحبيبة، بأننا كنا نصبو إلى تغيير يعتمد على الرؤية والكفاءة وتغليب المصلحة العامة، الأمر الذي لم ننجح في فرضه على الأجندة الانتخابية في الناصرة، بسبب وجود رغبة عارمة للتخلص من هيمنة الجبهة، وجمود أداء رئيس البلدية السابق، بغض النظر عن جوهر التغيير.
لقد كان أملنا أن نحصل على عدد اكبر من الأصوات للقائمة ولحنين زعبي للرئاسة، لكن النتيجة المتواضعة التي حصلنا عليها هي تعبير عن إرادة الناخبين ونحن نحترمها.
من المؤكد أن الآلاف الذين صوتوا للقائمة الأهلية ولحنين زعبي، عبروا عن مطلب حازم للتغيير الحقيقي والعميق في نهج البلدية وفي حالة البلد، وهذه رسالة نحملها لنقوم بترجمتها ممارسة وعملا، من خلال القائمة الأهلية وممثليها في البلدية وكوادرها في الميدان.
لقد صوتت غالبية الناس في الناصرة ضد استمرار الوضع القائم في البلدية، وهذا دليل واضح على ان التغيير هو رغبة جماهيرية  واسعة وقوية.  ونرى من واجبنا الاستجابة لجوهر هذه الإرادة الشعبية، فليست المسألة تبديل رئيس برئيس، بل تغيير شامل وجذري للنهج السيئ والمسيء والفاشل، الذي تسير وتدار وفقه بلدية الناصرة، حتى الآن.
من جهة أخرى، وفي انتظار النتائج الرسمية، ترى القائمة أنها ويغض النظر عن سيناريوهات الفوز والائتلاف القادمة، ستعمل على ضمان مجلس بلدي يقظ وغير مشلول، وعلى فرض أسلوب عمل مهني ومسؤول على المجلس البلدي، لكي نخرج الناصرة من ركود طويل، عانته بسبب سلطة متسلطة ومعارضة مشلولة. وفي هذا السياق، تعلن النائبة زعبي عن فتح باب التعاون الكامل في كل ما يتعلق بقضايا وحقوق الناصرة برلمانيا، الأمر الذي سيوفر للناصرة منبرا مهما، لم تستغله سابقا،  للمطالبة بحقوقها، ولعرض مشاريع تطوير للمدينة.
هذا وأعلنت القائمة والنائبة زعبي، عن بدء العمل في بناء مؤسسات القائمة من سكرتاريا وهيئات استشارية ومهنية. وعن فتح أبوابها للداعمين والمساندين، إذ لا تقبل المسؤولية الوطنية من يضعون أنفسهم خارج إطار ما يجري في مدينتهم. 

التعليقات