المناطق الحزبية في التجمع تتابع أعمال مؤتمراتها وتنتخب لجان وسكرتيري مناطق

في إطار المؤتمرات المناطقية التي بدأ التجمع الوطني الديمقراطي بعقدها في 13 منطقة حزبية، تستكمل المناطق الحزبية أعمال مؤتمراتها بعد افتتاح كل مؤتمر بمهرجان شعبي.

وفي هذا الإطار، وبحضور رئيس اللجنة التنظيمية للحزب، وعضو المكتب السياسي، المحامي سعيد نفاع، تابعت منطقة الشاغور أعمال مؤتمرها، حضره العشرات من أعضاء التجمع (مندوبين للفروع) في قرى مجد الكروم والبعنة ودير الأسد والرامة وساجور والمغار وطوبة.

وقد جرى تقييم أوضاع الفروع في المنطقة، ووضع إقتراحات لمهام عمل مستقبلية ملحة تتصل بكل فرع بشكل خاص وفروع المنطقة عامة.

وفي نهاية أعمال المؤتمر جرى توزيع بطاقات العضوية في الحزب، كما تم انتخاب لجنة منطقة مؤلفة من السيدات والسادة؛ زهير غنادري/الرامة، محمد صغير/مجد الكروم، يوسف سعيد /نحف، جاد الله حناوي/ المغار، عبد السلام أسدي/ دير الأسد، نظام أيوب/نحف، طارق خطيب/نحف، عزات سلامة/الرامة، سوسن غطاس/الرامة، سهيل مزلبط/المغار، زاهي منصور/مجد الكروم، إلياس أيوب/البعنة، عز الدين بدران/مجد الكروم، نعمات كريم/مجد الكروم، أحمد طوافري/المغار، فريد ظواهري/الرامة، د.باسل غطاس/الرامة، د.محمد كنعان/مجد الكروم.

وانتخب كل من السادة؛ يوسف سعيد وزهير غنادري وسوسن غطاس وجاد الله حناوي وعز الدين بدران وأحمد خلايلة، كسكرتارية للمنطقة، كما تم انتخاب السيد محمد صغير من قرية مجد الكروم سكرتيراً للمنطقة.
وبدورها تابعت منطقة جبل سيخ إعمال مؤتمرها في مقر التجمع في قرية عيلبون. وتضم المنطقة قرى؛ الرينة والمشهد وكفركنا ورمانة والعزير وطرعان والبعينة - النجيدات وعيلبون.
وبحضور النائب واصل طه، ورئيس اللجنة التنظيمية، المحامي سعيد نفاع، أدار عضو اللجنة المركزية للحزب السيد حسن أمارة جلسات المؤتمر.

وفد إفتتح الجلسة الأولى رئيس اللجنة التنظيمية بالتأكيد على ماهية المؤتمر وأهميته بوصفه الأداة للرقي في العمل التنظيمي لزيادة الإعتماد على المبنى التنظيمي للحزب وزيادة دور القواعد.

وقدم سكرتير المنطقة السيد حسان طه بياناً تنظيمياً لخص فيه أوضاع الفروع في المنطقة.
كما جرى تقديم بيانات من الفروع اشتملت على الكثير من الإقتراحات والملاحظات النقدية.

وقدم النائب واصل طه مداخلة طويلة استعرض فيها مواقف التجمع عامة والمهمات الحزبية والسياسية الملحة، وبضمنها المعركة الإنتخابية القادمة. وأكد على أهمية الحياة التنظيمية في حياة الحزب عامة والفروع خاصة.

وفي الجلسة الثانية للمؤتمر، وبعد توزيع بطاقات العضوية، تم انتخاب لجنة منطقة تتألف من السادة؛ شوقي صفوري ومحمد عدوي من قرية طرعان، وعبد الرحيم فقرا ومحمد زيادنة وعمر دلاشة ورافع سليمان من قرية البعينة النجيدات، ومروان دخل الله وأسعد كريم وعمر حسن من قرية المشهد، وحنا حوراني وعصام زريق وعمر شواهدة وعلام حايك وزياد حوراني وعلي شواهدة من قرية عيلبون، وكميل نواطحة ويوسف طاطور وسمير برانسي وهيثم طاطور وهاشم حمدان من قرية الرينة، وحسن طه وأمين مصطفى وعزمي عباس وحسنى أمارة ورشاد أعمر وعمار طه وحسن أمارة من قرية كفر كنا.

وانتخب كل من: حسان أمارة ومروان دخل الله وحنا حوراني ويوسف طاطور وعبد الرحيم فقرا وحسن أمارة وشوقي صفوري، كسكرتارية المنطقة، كما تم انتخاب السيد حسان طه من قرية كفر كنا سكرتيراً للمنطقة.

وفي تعقيبه على أعمال المؤتمر، قال السيد نفاع:" لقد عكست المداولات في المؤتمر هموم وقضايا المنطقة والفروع، وتوثب أعضاء الفروع وحماسهم. كما يمكن ملاحظة القلق، بوضوح، على الشباب والأجيال الناشئة والمدارس. وبالإجمال كان النقاش راقياً وعلى مستوى عال، وتضمن الكثير من الملاحظات النقدية التي تنم عن الإحساس بهموم شعبنا وحزبنا".

أما النائب واصل طه فقد قال:" تعتبر المداولات التي جرت في المؤتمر على غاية من الجدية، ونقلة نوعية في حياة فروع الحزب في المنطقة. وأعتقد أن الحماس الذي أبداه الأعضاء يدل على الجدية في العمل والتنظيم. وكان من السهل رؤية الطموح في عيون الرفاق نحو بناء تنظيم جدي وفاعل في جبل سيخ، يساهم في تحقيق انتصارات قادمة أكبر من السابقة"!

بحضور السيد سعيد نفّاع والنائب جمال زحالقة وسكرتير المنطقة جمال دقه وعشرات الأعضاء من فروع المثلث الأوسط افتتح مؤتمر المنطقة وترأس الجلسة الأولى للمداولات الدكتور محمد يونس- عاره، وافتتح الجلسة بتقديم التحية والشكر لكل الأعضاء والرفاق والأصدقاء الذين ساهموا في إنجاح المهرجان الافتتاحي للمؤتمر.

أثناء الجلسة المذكورة قام كل فرع بتقدّيم تقرير واف وشامل عن فرعه ونشاطاته ووضعه التنظيمي، كما وقدّم كل تصوره واقتراحاته من أجل تخطي العوائق والصعاب الخاصة بفرعه.

أمّا الجلسة الثانية، فترأسها وجيه كتانه – باقة الغربية، والذي فتح باب النقاش على النقاط المطروحة بعد استيفاء التقارير. وفي ختام النقاشات ، قام السيد سعيد نفّاع بتلخيص جميعها، دون أن يخفي رأيه من "المستوى العالي للنقاش" على حد تعبيره. ومن أهم النقاط التي تناولها المتناقشين فأجمعوا عليها:

أولا- الاتفاق على ضرورة تحفيز كافة فروع المنطقة للانطلاق بقوة وزخم نحو الانتصار في المعركة الانتخابية المقبلة من خلال تنظيم العمل لرفع نسبة التصويت.

ثانيا – العمل دون الاكتراث بالإحصائيات "المجنّدة" لايلي ريخس وأمثاله والهادفة إلى إحباط الناس وتثبيط معنوياتهم خدمة للأحزاب الصهيونية، وقد اتفق الجميع على الزيادة الملحوظة لقوة التجمع في المثلث الأوسط.

ثالثا – عدم الانشغال وتضييع الوقت في قضية التحالفات، مع رفع توصيات المؤتمر بهذا الشأن، إلى المؤتمر العام واللجنة المركزية للحزب.

وتم بعد ذلك انتخاب أعضاء لجنة المنطقة وهم: د. محمد يونس، مصطفى أبو هلال عن عاره وعرعرة، عبد الكريم مصالحة، صلاح محسن وبكر عسلي عن كفر قرع، محمد حمدان ومحمود صادق عن جسر الزرقاء، خالد جسّار عن جت، زياد خليلية وطلال عمر عن زيمر . وجيه كتانه وروضه غنايم ومحمد أبو الندى وقسّام قعدان وفهمي كتانه عن باقة الغربية. يضاف إليهم جميعا وبشكل أوتوماتيكي أعضاء اللجنة المركزية في المنطقة.

وانتخبت كذلك سكرتارية المنطقة التي تمثلت بالأعضاء: مصطفى أبو هلال ووجيه كتانه وروضه غنايم وقسام قعدان وصلاح محسن وخالد جسّار ومحمد عمّاش، إضافة إلى سكرتير المنطقة جمال دقه الذي أعيد انتخابه بالإجماع.

وأخيرا لخّص الدكتور جمال زحالقة واختتم المؤتمر ببيان سياسي شامل، أجاب فيه ومن خلاله على العديد من التساؤلات والنقاشات التي طرحت ، بقوله التجمع ماض نحو الانتصار مع إبقاء الأبواب مفتوحة للتحالف مع التيارات الوطنية .