يوم دراسي لبحث تعزيز الإقتصاد العربي في ظل حملات التحريض

-نظم "اللوبي لتطوير وتعزيز الإقتصاد العربي" برئاسة النائب عن التجمّع الوطني الديمقراطي، د. باسل غطّاس، بعد ظهر اليوم، السبت، يوماً دراسياً لبحث سبل وإستراتيجيات تطوير الإقتصاد العربي، وذلك في مقر جمعية الجليل- شفاعمرو.

يوم دراسي لبحث تعزيز الإقتصاد العربي في ظل حملات التحريض

نظم "اللوبي لتطوير وتعزيز الإقتصاد العربي" برئاسة النائب عن التجمّع الوطني الديمقراطي، د. باسل غطّاس، بعد ظهر اليوم، السبت، يوماً دراسياً لبحث سبل وإستراتيجيات تطوير الإقتصاد العربي، وذلك في مقر جمعية الجليل- شفاعمرو.

وجاءت دعوة غطاس لهذا اليوم الدراسي في ظل الهجمة الشرسة التي تعرّض لها أصحاب المصالح التجارية والسياحية العربية في الداخل إثر التحريض المباشر عليهم، ودعوة سياسيي اليمين المتطرّف، من وزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان وغيره لمقاطعة المحال التجارية العربية، كعقاب جماعيّ على الأحداث التي شهدها الداخل الفلسطيني تنديداً بإعدام الفتى المقدسي محمد أبو خضير، وخلال الاحتجاجات  على العدوان  الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.

افتتح اليوم الدراسي، بكلمة ترحيبية من رئيس بلدية شفاعمرو، أمين عنبتاوي، الذي اشاد  بالفكرة وشدّد على أهمية دعم التجارة والتجّار العرب في وجه الهجمة الشرسة التي يتعرضون لها في هذه الأيام، والتي طالت كافة المحال التجارية والسياحية

وتضمن برنامج  اليوم الدراسي ثلاث حلقات، تركزت الأولى في استعراض الوضع القائم، تحدّث خلالها كل من مدير مركز مساواة، جعفر فرح؛ المحامية عبير بكر؛ المحامية مها شحادة؛ ورئيس جمعية الثقافة والسياحة في مدينة الناصرة، طارق شحادة؛ وقدّم المشاركون من خلالها سردا لتأثير هجمة التحريض على الاقتصاد العربي ومعاناة  فلسطينيي الداخل خلال موجة الإحتجاجات والغضب التي اجتاحت البلدات العربية في الفترة الأخيرة، كما تناولوا الجوانب القانونية لحملات مقاطعة المحلات التجارية العربية.

أما الجلسة الثانية، فقد تناولت موضوع المقاطعة وأبعاده السياسية على المجتمع العربي، والتي شارك فيها كل من الباحث والكاتب أنطون شلحت، والباحث مطانس شحادة، بالإضافة إلى النواب مسعود غنايم وحنّا سويد وقد تم خلالها عرض موضوع المقاطعة، والاقتصاد العربي وأبعاده على الحال السياسي في الداخل الفلسطيني من خلال ربط السياسي بالإقتصادي وتأثير الأحوال الإقتصادية على الوضع السياسي للمجتمع العربي، وقد أدارها الصحافي وديع عواودة.  وأكد الباحث أنطون شلحت، خلال الندوة: "إن عصابات جباية الثمن هذه ليست ظاهرة عشوائية، فإسرائيل كدولة قد تحولت برمتها إلى عصابة جباية ثمن ممنهج، كما نراه اليوم".

فيما تناولت الجلسة الثالثة التحديات التي تواجه الاقتصاد العربي، وطرحت إستراتيجيات لتعزيز الإقتصاد في ظل حملات المقاطعة التي تشنها قطعان اليمين الإسرائيلي على الإقتصاد العربي في الداخل، وشارك فيها كل من الدكتور سليمان اغبارية؛ مديرة جمعية التمكين الإقتصادي للنساء، خولة ريحاني؛ ومدير الغرفة التجارية في مدينة الناصرة، عامر صالح؛ وأدار الجلسة الاقتصادي نبيل أرملي.

هذا وبحث اليوم الدراسي كافة السبل لإنعاش الإقتصاد العربي، وإعادة مفهوم  التضامن الاجتماعي والاقتصادي، والتي من خلالها يمكن للبلدة العربي أن تعزز ذاتها، من خلال بناء إستراتيجية إقتصادية لتدعيم التجّار.

 

 

 

 

التعليقات