أمنيات الناس في العام الجديد وحلم القائمة المشتركة يجمعهم (فيديو وصور)

تعددت أمنياتهم ما بين تحقيق السلام ومعانقة السعادة والفرح،

أمنيات الناس في العام الجديد وحلم القائمة المشتركة يجمعهم (فيديو وصور)

تعددت أمنياتهم ما بين تحقيق السلام ومعانقة السعادة والفرح، وما بين مواجهة حالات الفقر لدى الأطفال، وطي آخر صفحة من صفحات عام مضى أجمع الجميع على أنها كانت سنة مؤلمة خاصة بسبب العدوان على غزة، إلا أنه وفي استطلاع 'عرب 48' لآراء مجموعة من الناس حول أمنياتهم الشخصية والعامة للعام الجديد، توحدت الأمنية بتحقيق الوحدة بين القوائم والأحزاب العربية، وسيطر حلم الوحدة على أمنيات الناس لعام 2015.

 

الناشطة النسائية ضمن مجموعة 'نساء قياديات' في طمرة، سهى ذياب، قالت: 'مضى عام 2014 وودعنا معه أحداثا مؤلمة بسبب الحروب والمآسي التي يعيشها وطننا العربي، كل هذه الحروب أثرت على حالتنا النفسية بشكل سيء، كذلك ظاهرة قتل النساء التي برزت عام 2014. سأعمل ضمن مجموعة النساء القياديات في طمرة على وضع هدف أساسي لنا في المجموعة لمواجهة العنف والقتل ضد المرأة'.

وذكر علي عرموش، مركز مشروع 'جفرا العامر' في طمرة: 'لا شك أن سنة 2014 كانت صعبة جدا نتيحة أحداث سياسية مؤلمة يوجهها العالم العربي، وعلى الصعيد المحلي ارتفاع موجة العنصرية ضد العرب إضافة على أن العام 2014 شهد عدوانا على قطاع غزة، وضمن مشروع جفرا نحاول تنظيم ورشات حوار بين شباب جفرا ووحدات خارجية حول كيفية مواجهة العنصرية المتفشية في البلاد ضد العرب، كذلك بما أن الإنتخابات على الأبواب وقد تكون وحدة القوائم والأحزاب العربية البذرة الأساسية لزرع نواة شباب قياديين في المجتمع العربي، وسنزرع ضمن مشروع جفرا القيادة في روح الشباب'.

وتحدث شادي صبح، مدير قسم مكافحة المخدرات والكحول في بلدية طمرة قائلا: 'إن عام 2014 كأي عام مضى، فالأيام تمر مسرعة دون انتظار، ونحن العرب في البلاد نواجه تحديات كثيرة أبرزها كان غلاء المعيشة على الصعيد الاقتصادي، والحروبات على الصعيد السياسي، الأمر الذي يزيد الوضع سوء يوما بعد يوم، نأمل أن يتم تحسين ظروف المعيشة عند العرب في البلاد من حيث الميزانيات والحقوق والواجبات وكل أمر يتعلق بنا كعرب الداخل، وأنا أعول في تحقيق الأمنيات على الشراكة والوحدة بين جميع القوائم العربية في 2015، راجيا أن يشارك النواب العرب بقائمة عربية موحدة والتي ستحصد أصواتا ومقاعد كثيرة في الكنيست، وأن تطرح مشاكلنا كعرب 48 في الداخل'.

وأشار شهاب ياسين، مدير قسم الدورات في المركز الجماهيري ومركّز القادة الشباب في طمرة ورئيس لجان أولياء أمور طلاب مدارس طمرة إلى أن 'عام 2014 كان عاما صعبا على المجتمع العربي من ناحية غلاء معيشة وحالات العنف، وكرئيس للجنة أولياء الأمور المحلية في طمرة، لاحظت أن السنة الماضية كانت صعبة على الطلاب كذلك من حيث أوضاعهم الاقتصادية، ونسبة الفقر المرتفعة لدى الأطفال، أتمنى أن تكون سنة 2015 سنة محبة وسلام وأن  نحيي القيم الاجتماعية والتربوية، خاصة بعد أن سيطرت التكنولوجيا على حياتنا وأصبحنا نكتفي برسالة نصية بدلا من اللقاء، وعلى الصعيد السياسي أتمنى أن تتحقق وحدة الأحزاب العربية بما أن الانتخابات ستكون خلال أقل من ثلاثة أشهر، ذلك أن قضيتنا وهمنا ومشاكلنا واحدة كفلسطينيين وعرب في الداخل، وأرجو أن نعود عائلة واحدة هي عائلة المجتمع العربي'.

وتابع: 'لنختار قيمة التسامح والمحبة ونتحدث عنها على مدار العام فقد تحدثنا بما يكفي عن العنف الذي أصبح متفشيا كالسرطان في جسد مجتمعنا، أعتقد بأنه كلما تحدثنا عن قيمة نبيلة مثل المحبة والتسامح حتما سنزرعها في أنفسنا وستزهر بعد شهور أو أيام، كما وأتمنى أن يتم تخصيص ميزانية للطلاب الفقراء الذي يُحرمون من دورات في مجالات مختلفة والتي قد تنمي مواهبهم، وعدم توفيرها قد يساهم في هدم أجيال. لندعم الطلاب الفقراء، ولنهتم بتنمية المواهب وتشجيع الثقافة والتربية اللا منهجية'.

وتحدث جلال حجازي، مرشد القادة الشباب في المركز الجماهيري بطمرة قائلا: 'بما أنه بدأنا بالعام الجديد 2015 فقد قمت بتلخيص العام الماضي مع طلابي ضمن مجموعة شبيبة في مركز الشبيبة وكان انطباع الطلاب عن عام 2014 بأنه عام سيء ساده الحزن والألم على المستوى الخاص والمستوى العام، وأتمنى على الصعيد الشخصي أن تكون العلاقات الاجتماعية بين عائلات مجتمعنا أقوى، وعلى الصعيد العام أن تتحقق الأمنية التي تشغل الشباب في يومنا وهي وحدة الأحزاب العربية ليتحدثوا بإسمنا كعرب فلسطينيين في الداخل'.

وقالت الناشطة سحر حجازي وهي مرشدة لمجموعة طلاب ضمن المركز الجماهيري في طمرة، أن الشبيبة تتمنى أن يكون عام 2015 عاما آمنا وبعيدا عن القلق والخوف بسبب الأوضاع التي شهدتها البلاد عام 2014، وقالت: 'نريد أن نعيش بأمان وسلام وأن نخرج من بيوتنا بدون خوف أو قلق على مصيرنا، نريد لوطننا العربي الطمأنينة والأمن والسلام'.

التعليقات