الطيبة: اجتماع لبحث سبل محاربة العنف والجريمة بمبادرة زعبي

في ظل ازدياد الجريمة في المجتمع العربي مؤخرًا، نظم مركز أمان في مدينة الطيبة، بالتعاون مع اللجنة لمناهضة العنف في المجتمع العربي وبمبادرة النائبة حنين زعبي، رئيسة لجنة مناهضة العنف والجريمة في القائمة المشتركة، اجتماعا ظهر السبت في مقر مر

الطيبة: اجتماع لبحث سبل محاربة العنف والجريمة بمبادرة زعبي

في ظل ازدياد الجريمة في المجتمع العربي مؤخرًا، نظم مركز أمان في مدينة الطيبة، بالتعاون مع اللجنة لمناهضة العنف في المجتمع العربي وبمبادرة النائبة حنين زعبي، رئيسة لجنة مناهضة العنف والجريمة في القائمة المشتركة، اجتماعا ظهر السبت في مقر مركز أمان في مدينة الطيبة.

ويهدف البحث والتشاور في سبل محاربة آفة العنف والجرائم على كافة أشكالها في المجتمع، ووضع خطط عمل عينية لمحاربة هذه الظاهرة والقضاء عليها.

وافتتح الاجتماع بكلمات ترحيب من المحامي رضا جابر، مدير مركز أمان، وأكد جابر على أن الهدف من الاجتماع هو الحد من ظاهرة العنف والجريمة التي تشكل تهديدا لجميع شرائح المجتمع.

وتطرقت النائبة حنين زعبي، رئيسة لجنة مناهضة العنف والجريمة في القامة المشتركة، لمخاطر العنف وكيفية محاربته، والطرق الأنسب لمواجهته، محملةً الشرطة المسؤولية الكبيرة عن هذه الظاهرة إذ تسمح بانتشار السلاح في القرى والمدن العربية.

وعن كيفية محاربة قالت: 'علينا رفع درجة الوعي واليقضة السياسية والنضال، خاصة أننا نعاني من ابتعاد الناس عن السياسة بسبب الإحباط، وهنا يأتي دورنا لنحدث تغييرًا جذريًا ونعيد الناس إلى المسار الصحيح لمواجهة هذه الظواهر'.

وذكر النائب مسعود غنايم من القائمة المستركة إنه وأن وقعت الأحزاب السياسية 'على وثيقة شرف لمناهضة العنف، التي باتت من أهم القضايا التي نرى بأنه من الضروري وضعها دائما على طاولة الحوارات'، وأكد غنايم على أن العنف يستشري في كل المجالات، في السياسة والتعليم والعائلات وغيرها.

وشدد غنايم على دور المسؤولين والقيادات في محاربة هذه الظاهرة وضرورة الانتباه إلى تصريحاتهم، وقال إن القضايا العامة وقضايا الدول العربية تذكر على منابر المساجد أكثر من قضايا العنف والجريمة وقضايا مجتمعنا الحارقة الأخرى.

وقال النائب عن القائمة المشتركة، عبد الحكيم حاج يحيى، إنه 'آن الأوان لأن نضع خطة مدروسة لمحاربة العنف. اقترح أن ندعو كافة خطباء المساجد للحديث عن موضوع العنف وتكريس خطب عديدة عن الموضوع، بهدف رفع الوعي والإرشاد'.

وتخلل الاجتماع طاولة حوار تحدث فيها الحضور من النشطاء السياسيين وأعضاء في سلطات محلية ونساء ناشطات ورؤساء أقسام يتعاملون مع أقسام الشبيبة في المجتمع العربي، وقدموا اقتراحات حلول للحد من هذه الظاهرة.

وفي نهاية الاجتماع، قدمت النائبة حنين زعبي، رئيسة لجنة مناهضة العنف توصيات اتفق عليها المشاركون، والتي تنص على عدة بنود:

1 - أن تغير الشرطة توجهها العدائي تجاه السكان العرب وهذا المطلب الأساسي.

2 -  طلب أوراق من قبل السلطات المعنية تتعلق بتقييم كل الأعمال التي تقوم بها السلطة المحلية من أجل الحد من ظاهرة العنف.

3-  يقام كل ستة أشهر اجتماع تشاوري لبحث التطورات وتحديد الخطوات القادمة.

4-  ضرورة العمل في المدارس، ومشاركة مختصين وعاملين في وحدات الشبيبة.

5 – مطالبة وزارة التربية والتعليم بتخصيص موارد أكثر وبرامج لا منهجية في المجتمع العربي لمناهضة العنف والجريمة.

6 – التوجه لوزير الأمن الداخلي ومطالبته بوضع خطة عمل لمكافحة الجريمة وجمع السلاح من القرى والمدن العربية.

7 – مطالبة مديري محطات الشرطة بتقديم خطة عمل لمكافحة الجريمة والعنف، وفي حال عدم تقديمها يكون عليهم الاستقالة.

التعليقات