تجتاح آفة العنف معظم البلدات في المجتمع العربي بشكل يومي وبوتيرة خطيرة، وسط تقاعس من قبل الشرطة في الحد من هذه الظاهرة التي باتت تقلق المواطنين وتؤرق حياتهم.
وطالت آفة العنف الهستيري أيضًا منتخبي الجمهور، كان آخرها إلقاء عبوة ناسفة على منزل رئيس مجلس محلي البقيعة، د. سويد سويد، تسببت بأضرار مادية في المكان، وأثارت حالة من الخوف والقلق وخاصة بين الأطفال.
'عرب 48' حاور رئيس مجلس محلي البقيعة، د. سويد سويد، حول آفة العنف المستشرية في المجتمع العربي وكيفية الحد منها.
*كيف تصف لنا تفشي آفة العنف في المجتمع العربي؟
د. سويد: 'من المؤسف جدًا ما تشهده بلادنا من أعمال عنف في ظل انعدام لغة الحوار واستخدام العنف كوسيلة بديلة، هنا لا بد علينا أن نعيد قيمنا وأخلاقنا وروح التآخي التي اعتدنا عليها في الماضي'.
*كيف نحد من هذه الآفة الخطيرة؟
د. سويد: 'على كافة مركبات وأطر مجتمعنا العربي الاجتماعية والتعليمية والسياسية التكاتف من أجل اجتثاث هذه الظاهرة الخطيرة، وأن تكون لغة الحوار مبنية على أساس نبذ العنف'.
*ماذا عن اتساع دائرة الاعتداء على منتخبي الجمهور؟
د. سويد: 'عندما يصل الأمر إلى حد الاعتداء على منتخبي وموظفي جمهور فهذا مؤشر خطير، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المصلحة العامة فوق الشخصية، ومن ناحية أخرى يجب أن يكون النقاش في نطاق المعقول والمحدود وعدم أخذ القانون بأيدينا'.
اقرأ/ي أيضًا | البقيعة: إلقاء عبوة ناسفة على منزل رئيس المجلس
*ماذا عن دور الشرطة في الحد من آفة العنف المستشرية؟
د. سويد: 'هناك مسؤولية كبيرة تقع على الشرطة، حيث أننا نلاحظ مدى التقاعس من قبلها في سبيل الحد من آفة العنف، علمًا أنه وحتى الآن لم تعمل على حل رموز أي حالة عنف في القرية'.
التعليقات