العائلة الثكلى من جسر الزرقاء: أوصانا بطفله قبل مصرعه وزوجته

وقال ابن عم الفقيد رمضان عماش، فوزي عماش، لـ"عرب 48"، إن "الخبر وقع علينا كالصاعقة، وحتى الآن لم نصدق ما حصل، لم نستوعب بعد فقداننا اثنين من نفس العائلة بحادث طرق. الحزن هنا لا يوصف، كل القرية لبست الأسود بعد هذه الفاجعة".

العائلة الثكلى من جسر الزرقاء: أوصانا بطفله قبل مصرعه وزوجته

فوزي عماش (عرب 48)

اتشحت قرية جسر الزرقاء بالسواد، في أعقاب الفاجعة التي ألمت بها، مساء أمس السبت، والتي سقط ضحيتها رمضان عماش وأفيتال بحادث طرق مروع. ويخيم الحزن على العائلة التي لم تستوعب حتى الآن هول الفاجعة.

وقال ابن عم الفقيد رمضان عماش، فوزي عماش، لـ'عرب 48'، إن 'الخبر وقع علينا كالصاعقة، وحتى الآن لم نصدق ما حصل، لم نستوعب بعد فقداننا اثنين من نفس العائلة بحادث طرق. الحزن هنا لا يوصف، كل القرية لبست الأسود بعد هذه الفاجعة'.

وعن المرحوم قال عماش، إنه 'كان شابا كادحا كمثل أي شاب، عمل في الليل والنهار من أجل أسرته. تزوج من المرحومة أفيتال منذ سنة ونصف السنة، وأنجبا طفلا عمره الآن نحو شهرين، وعاشوا بسعادة حتى بنوا بيتا لتحقيق كل أحلامهما إلا أن القدر كان أن يرحلا دون تحقيق ما أرادا. سافر الزوجان إلى مطعم للاحتفال معا، ولم يرجعا ولن يعودا أبدا، وهذا يعمق أحزاننا، كأنهما كانا يشعران بأن الموت سيقططفها، وقد أوصانا رمضان على ابنه قبل أن يخرج، وقال هو أمانة برقابكم'.

وأضاف عماش أن 'المرحوم وزوجته أفيتال تركا خلفهما طفلا، والمرحومة أفيتال كانت لديها طفلة أخرى. سوف نتكفل بالطفلين ونحتضنهما ونحاول أن نخفف من مصيبتهما'.

وتوجه إلى جميع سائقين السيارات بالتأني خلال قيادتهم لسياراتهم، وأن يفكروا بأمهاتهم وأقربائهم الذين ينتظرونهم للعودة إلى البيت بفارغ الصبر.

التعليقات