خلال شهر ونصف: 10 ضحايا عرب في جرائم القتل

تسود أجواء من الغضب والقلق في البلدات العربية، في ظل استشراء العنف والجريمة في الآونة الأخيرة، وسط تقاعس الشرطة وصمت المجتمع وازدياد جرائم القتل.

خلال شهر ونصف: 10 ضحايا عرب في جرائم القتل

العنف يضرب كفر قاسم

تسود أجواء من الغضب والقلق في البلدات العربية، في ظل استشراء العنف والجريمة في الآونة الأخيرة، وسط تقاعس الشرطة وصمت المجتمع وازدياد جرائم القتل.

وسقط خلال شهر ونصف الشهر 10 قتلى عرب في البلاد في جرائم القتل، وهم: عبد عياش، 34 عاما من يافا، ضحية جريمة إطلاق نار، محمد أصرف، 36 عاما من يافا، ضحية جريمة إطلاق نار، محمود جبارين، 19 عاما من أم الفحم، ضحية جريمة طعن، هلال غنايم، 32 عاما من سخنين، ضحية جريمة إطلاق نار، مصطفى عامر، 52 عاما من كفر قاسم، ضحية جريمة إطلاق نار، علاء عامر، 30 عاما من كفر قاسم، ضحية جريمة إطلاق نار، حكمت عامر، 54 عاما من كفر قاسم، ضحية جريمة إطلاق نار، معتز مصري، 34 عاما من يافا، ضحية جريمة إطلاق نار، سامي جعصوص، 52 عاما من اللد، ضحية جريمة إطلاق نار، أحمد جربان، 23 عاما من جسر الزرقاء، ضحية اعتداء قبل عام داخل القرية وتوفي قبل شهر متأثرا بجراحه. 

وشهد العام 2016 ارتفاعا مقلقا في عدد جرائم العنف والقتل في المجتمع العربي بالبلاد، واعتبره البعض أنه الأكثر دموية منذ عشرين عامًا، حيث اقترفت جرائم قتل بشعة طالت الصغار والكبار، والنساء والرجال.

ودلت الإحصائيات أن يد الغدر والإجرام ارتكبت 57 جريمة قتل، بينها 11 جريمة قتل نساء في العام 2016، ولا تزال عائلات الضحايا تلعق جراحها بحسرة وألمٍ على ذويها الذين راحوا ضحايا العنف، في حين يعجّ المجتمع العربي بفوضى سلاحٍ لم يسبق لها مثيلا، في ظل تقاعس الشرطة التي لم تُفلح في مكافحة السلاح وكبح جماح العنف والجريمة.

وأشارت المعطيات إلى أن 32 ملف جريمة قتل من أصل 57 ملفا لم تُفك رموزها في العام 2016.

وتزامنا مع انخفاض نسبة العنف والجريمة في المجتمع اليهودي، بينت الإحصائيات ارتفاعا حادا بنسبة الجريمة في المجتمع العربي، وعلى الرغم من كل النداءات والتوجهات والاحتجاجات والمظاهرات التي طالبت الشرطة والجهات المسؤولة القيام بعملها وعدم التقاعس في محاربة العنف والجريمة وإعادة الأمن والأمان ومكافحة السلاح، إلا أنها لم تحقق شيئا بسبب عدم جديتها، وبقي المجتمع موبوءًا والمواطن مهددا، سواء كان في الأفراح أو في الشارع أو في أي مكان عام، بأن تطاله عيارات نارية تسلب روحه وتقضي على حياته.

التعليقات