غضب في قلنسوة لاستثنائها من فعاليات يوم الأرض

أعرب مواطنون من مدينة قلنسوة وأصحاب منازل مهددة بالهدم عن استياءهم من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، بسبب استثنائها مدينة قلنسوة من برنامج فعاليات يوم الأرض، رغم الجريمة التي ارتكبتها السلطات الإسرائيلية بداية العام من هدم 11 منزل ومنشأة في القرية.

غضب في قلنسوة لاستثنائها من فعاليات يوم الأرض

(صورة توضيحية من قلنسوة)

أعرب مواطنون من مدينة قلنسوة وأصحاب منازل مهددة بالهدم عن استياءهم من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، بسبب استثنائها مدينة قلنسوة من برنامج فعاليات يوم الأرض، رغم الجريمة التي ارتكبتها السلطات الإسرائيلية بداية العام من هدم 11 منزل ومنشأة في القرية.

وبالإضافة للمنازل والمنشآت التي هدمتها السلطات الإسرائيلية، لا يزال 12 منزلًا مهددًا بالهدم الفوري.

وقال إسماعيل واوية، وهو صاحب منزل مهدد بالهدم الفوري، لـ'عرب 48'، إنه 'لم تكتف السلطات الإسرائيلية بالجريمة النكراء التي ارتكبتها السطات في مدينة قلنسوة، بل لا زالت تنتهج نفس السياسة، إذ لم تكتفِ بتشريد 11 عائلة بل إن الخطر مستمر. توقعنا من لجنة المتابعة أن تقيم فعالية يوم الأرض في قلنسوة، ليس فقط على أثر هدم 11 منزلا، إنما بسبب الخطر الذي يداهم 12 منزلا إضافيا'.

وتابع واوية 'أوجه سؤالي لكل المسؤولين والقياديين في المجتمع، لماذا لم تقام أي فعالية في قلنسوة رغم الخطر الشديد الذي يحدق بالمدينة، حسب رأيي كان من الواجب على الأقل إقامة مسيرة قطرية أو أي فعالية لتعطي أملا لأصحاب المنازل المهددة في نضالهم أمام السلطة، نحن نشعر أننا وحيدون في خضم هذه المعركة أمام السلطات الإسرائيلية’.

وقال إياد خطيب، وهو صاحب منزل مهدد بالهدم أيضًا، لـ'عرب 48' إنه 'طالبنا مرارا تكرارا من لجنة المتابعة قبل يوم الأرض أن تقام فعالية في مدينة قلنسوة، لكن صوتنا لم يسمع، كان من الأجدر أن تكون على الأقل فعالية واحدة، الخطر يهدد قرية أم الحيران ومدينة قلنسوة أكثر من قرى الشمال مع كل الاحترام، نحن نقول إنه من الواجب أن تكون الفعاليات في البلدان التي تشهد قلقا وتوترا'.

وتابع أنه 'برأيي، من الواجب تغيير لجنة المتابعة، يجب أن نجدد الطاقات، عدم الإضراب في يوم الأرض هو قتل لهذه الذكرى التي عاشت في قلوبنا'.

وقال عبد الرحيم عودة من مدينة قلنسوة، لـ'عرب 48'، إن 'من يساوم على يوم الأرض يساوم على جميع الأراضي الفلسطينية، ومن يلغي الإضراب في يوم الأرض كأنه ألغى يوم الأرض، يوم الأرض كان حيّا في قلوبنا بسبب الإضرابات والفعاليات التي كانت تنظم حينها، فلو نظرنا اليوم إلى جيل الشباب غالبيتهم لا يعرفون يوم الأرض، ولماذا نحيي يوم الأرض، لجنة المتابعة للأسف ساومت على يوم الأرض بحسب رأيي’.

التعليقات