الطيبة: أوضاع مزرية في الشل والمكاسر

سكان حي "الشّل" وحي "المكاسر" يعانون من الأوضاع المزرية في أحيائهم، إذ تتدفق مياه المجاري من عبارات تصريف مياه الأمطار بسبب الأوساخ المتراكمة فيها

الطيبة: أوضاع مزرية في الشل والمكاسر

يعاني سكان حي 'الشّل' وحي 'المكاسر' المحاذي له في مدينة الطيبة من الأوضاع المزرية في أحيائهم، إذ تتدفق مياه المجاري من عبارات تصريف مياه الأمطار بسبب الأوساخ المتراكمة فيها، وفي حي 'الشل' يعاني السكان من عدم تعبيد الشوارع، الأمر الذي سبب لهم خسائر مادية وصحية جسيمة، دون تحرك من قبل المسوؤلين.

عصام مصاروة

ويقول عصام مصاروة من سكان حي المكاسر إن الحي يواجه صعوبات كثيرة من سنوات طويلة، حيث لا يتلقى الخدمات اللازمة من جهة، ومن جهة أخرى فإن الجهات المسؤولة لا تعير أي اهتمام للحي.

ويتابع أنه 'لا يمكن أن يستمر هذا الاستهتار. من المفروض أن تعمل الجهات المسؤولة على وضع حل لهذه المعاناة، لا أن يتم وضع عراقيل في طريقنا وحياتنا'.

ويضيف 'مع الأسف الشديد، فإن الحي الذي نقطن فيه خال من الخدمات الأساسية، الوضع في الحي مزر، ولا حياة لمن تنادي. وإذا كان هذا الأمر سوف يستمر بتهميشنا فمن الأفضل لنا أن نبحث عن طريقة أخرى لتطوير الحي'.

من جهته يقول محمد برانسي، وهو من سكان حي الشل: 'المياه كانت تدخل لبيوتنا وتسبب أضرارا وخسائر مادية جسيمة لنا في ممتلكاتنا وفي الأثاث، ناهيك عن التعب الجسماني الذي يلحق بنا أثناء محاولاتنا منع هذه السيول التي كانت تتجمع أمام مداخل البيوت في أفضل الأحوال'.

ويتابع 'المشكلة التي نعيشها اليوم هي امتداد لعدم تعبيد الشارع وبنيته التحتية المزرية، حيث أصبح الشارع مجمعًا لمياه المجاري ثم تتدفق إلى داخل البيوت، وكل هذا على مرأى ومسمع من المسؤولين الذي لا يحركون ساكنا'.

واستطرد 'بعثت رسائل نصية على هواتف المسؤولين، وكثيرا ما توجهت إليهم، ولكن دون جدوى'.

وأنهى حديثه بالقول إنه يكرر مناشدته لهم في هذه المرة بأن 'يعالجوا هذه الأزمة التي تتفاقم يوما بعد يوم، وهي لا تضر بي وحدي، بل تضر كل الجيران، وكل سكان الحي'.

التعليقات