عائلة من رهط: الشرطة كسّرت أضلاع ابننا وخضع لعملية جراحية

خضع الشاب سلامة أبو صهيبان (33 عاما) من مدينة رهط في منطقة النقب، جنوبي البلاد، لعملية جراحية في مستشفى "سوروكا" بمدينة بئر السبع، أمس الثلاثاء، إثر تعرضه لاعتداء نفذه أفراد الشرطة الساعة العاشرة ليلا بتاريخ 4.10.2017، حسبما أكدت أسرته لموقع

عائلة من رهط: الشرطة كسّرت أضلاع ابننا وخضع لعملية جراحية

سلامة أبو صهيبان بالمستشفى (تصوير موقع هانت)

خضع الشاب سلامة أبو صهيبان (33 عاما) من مدينة رهط في منطقة النقب، جنوبي البلاد، لعملية جراحية في مستشفى "سوروكا" بمدينة بئر السبع، أمس الثلاثاء، إثر تعرضه لاعتداء نفذه أفراد الشرطة الساعة العاشرة ليلا بتاريخ 4.10.2017، حسبما أكدت أسرته لموقع "عرب 48".

وبحسب المعلومات التي قدمتها عائلة الشاب أبو صهيبان، "نفذ أفراد الشرطة الاعتداء في الرابع من من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في المنطقة الواقعة عند مدخل مدينة رهط الغربي، حيث كان ابننا سلامة أبو صهيبان ومجموعة من الأصدقاء يتسامرون هناك، إذ أوقف أفراد الوحدة الخاصة (اليسام) التابعة للشرطة الشاب واعتدوا عليه بالضرب المبرح وتسببوا له بكسور في 5 أضلاع بصدره، وجرى في اليوم التالي تمديد اعتقاله في محكمة الصلح، ومن ثم فُرض عليه الحبس المنزلي، غير أنه شعر في البيت بآلام في صدره نُقل على أثرها إلى عيادة محلية وتم نقله لمستشفى سوروكا في بئر السبع وتبين بعد إجراء الفحوصات والصور الطبية أنه يعاني من كسور في الأضلاع ونزيف داخلي".

وقال والد المصاب، رئيس بلدية رهط سابقا، موسى أبو صهيبان، لـ"عرب 48" إن "تصرف أفراد الشرطة هو تصرف همجي، وادعاءاتهم كاذبة لا أساس لها من الصحة، وبات الادعاء في كل اعتداء ينفذه أفراد الشرطة مكررا إذ تسارع الشرطة بالادعاء أن الشاب اعتدى على أفرادها، وإذا ما أقدم شباب بمن فيهم ابني على ارتكاب مخالفة جنائية فعليهم أن يعتقلوه لا أن يعتدوا عليه بالضرب المبرح. هذه الاعتداءات العنيفة التي تنفذها الشرطة تتكرر وتزداد وهي ظاهرة مقلقة".

وعن وضع ابنه الصحي، قال إن "ابني سلامة خضع لعملية جراحية، أمس، حيث اكتشف تلوث في مكان الإصابة والنزيف تسبب بحدوث تصلب للدم، ونأمل أن يتخطى مرحلة العلاج بسلام".

وختم أبو صهيبان بالقول "نحن كعائلة لم نتوجه لوحدة التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحش)، بل هم من توجه إلينا بعد أن خضع ابني للعلاج في المستشفى واكتشف في البداية كسر واحد في الأضلاع، ولدى تدهور الحالة الصحية لابني واكتشاف أربعة كسور أخرى في أضلاع الصدر وهو في المستشفى بدأت وحدة التحقيقات مع أفراد الشرطة التحقيق، وهذا يشير إلى حجم العنف الذي مارسته الشرطة مع ابني، حيث تواصل الاعتداء عليه حتى في مركز الشرطة، وهذا يوجب إجراء تحقيق جذري وتقديم الجناة للقضاء ومعاقبتهم".

التعليقات