المجتمع العربي الأكثر تعرضا لحوادث الطرق في البلاد

وشهد العام 2016 مقارنة مع العام 2015 ارتفاعا بنسبة الحوادث التي كانت ضالعة بها شاحنات وسيارات كبيرة (سيارات وحافلات فوق 3.5 طن) حيث بلغت نسبة هذه الحوادث 41%،

المجتمع العربي الأكثر تعرضا لحوادث الطرق في البلاد

(صورة توضيحية)

يُستدل من تقرير أصدرته سلطة الأمان على الطرق، اليوم الإثنين، أن المجتمع العربي هو أكثر المجموعات تعرضا لحوادث الطرق في البلاد.

وجاء في التقرير أنه خلال العام 2016 لقي 377 مواطنا مصارعهم في الحوادث على الشوارع في البلاد، أي بارتفاع نسبته 6% مقارنة مع العام الذي سبقه 2015 حيث بلغ فيه عدد ضحايا الحوادث 356 شخصا.

ووفقا للمعطيات التي أوردها التقرير فإنه منذ مطلع العام 2013 ولغاية العام 2016 طرأ ارتفاع بنسبة 30% في عدد ضحايا الحوادث، غير أنه بين الأعوام 2007 و2016 طرأ انخفاض بنسبة 9% في عدد الضحايا بحوادث الطرق إذ بلغ عددهم 439 قتيلا في العام 2006.

وشهد العام 2016 مقارنة مع العام 2015 ارتفاعا بنسبة الحوادث التي كانت ضالعة بها شاحنات وسيارات كبيرة (سيارات وحافلات فوق 3.5 طن) حيث بلغت نسبة هذه الحوادث 41%، وكذلك ارتفاع نسبة ضلوع مواطنين عرب بالحوادث 22% وارتفاع نسبة السائقين الشباب بالحوادث إلى 16%.

وسجل العام 2016 انخفاضا بنسبة 23% في الحوادث القاتلة التي ضلعت بها دراجات نارية، كما سجل انخفاض بنسبة 15% في ضلوع مسنين من جيل 65 عاما فما فوق بالحوادث، أما المشاة فقد سجل انخفاض بنسبة 8% في ضلوعهم بالحوادث.

ويشار إلى أن الحافلات كانت في العام 2016 أكثر المركبات ضلوعا بالحوادث الخطيرة، أكثر بنحو 17 مرة مقارنة مع السيارات الخصوصية، ورغم انخفاض نسبة الحوادث القاتلة التي كانت ضالعة بها دراجات نارية إلا أن نسبة الحوادث الخطيرة التي كانت ضالعة بها دراجات نارية كانت أكثر بنحو 11 مرة من الحوادث التي كانت ضالعة بها سيارات خصوصية في حوادث الطرق.

التعليقات