43 إصابة بداء الكلب في الجليل والمرج ووادي عارة منذ 1.1.2017

كُشف منذ مطلع العام الجاري 2017 عن 43 إصابة بداء الكلب في حيوانات ضالة وأليفة، بينها 15 حالة في الشهر الأخير فقط في الجليل ومنطقة المرج ومجيدو ومنطقة الروحة في وادي عارة.

43 إصابة بداء الكلب في الجليل والمرج ووادي عارة منذ 1.1.2017

(صورة توضيحية)

*قسم الخدمات البيطرية في بلدية أم الفحم يتوجه لمربي الأغنام والأبقار بأخذ الحيطة والحذر وتطعيم الكلاب والقطط


كُشف منذ مطلع العام الجاري 2017 عن 43 إصابة بداء الكلب في حيوانات ضالة وأليفة، بينها 15 حالة في الشهر الأخير فقط في الجليل ومنطقة المرج ومجيدو ومنطقة الروحة في وادي عارة.

وحذرت وزارة الصحة وأقسام الصحة والبيطرة في السلطات المحلية المتنزهين في هذه المناطق تحديدا بأخذ الحيطة والحذر من الحيوانات البرية وعدم ملامسة الحيوانات.

وتكمن المشكلة الأساسية في الكشف عن حالتين في القطط والتي تعيش في الشوارع وهذا يعني أن المرض ينتقل من الحيوانات البرية إلى الحيوانات البيتية.

وتوجه قسم الخدمات البيطرية في بلدية أم الفحم إلى مربي الأغنام والأبقار بأخذ الحيطة والحذر، وإغلاق أماكن تربية المواشي إغلاقا تاما، وعدم التوجه إلى المراعي في هذه الفترة الحرجة والتأكد من عدم اختلاط المواشي مع حيوانات برية.

جاء ذلك في بيان أصدره قسم الخدمات البيطرية في بلدية أم الفحم اليوم، الأربعاء، وصلت نسخة عنه لموقع "عرب 48".

وأكد أنه "على المواطنين الكرام الذين يمتلكون كلابا وقططا الإسراع بتطعيم هذه الحيوانات في قسم الخدمات البيطرية، علما بأن البلدية قامت بتخفيض سعر التطعيم ليصبح بتكلفة 100 شيكل فقط".

داء الكلب:

مرض فيروسي ينتقل من الحيوانات إلى الإنسان عن طريق اللعاب بواسطة عضة الحيوان للبشر، يسبب التهابا حادا في الدماغ ويصيب الحيوانات ذات الدم الحار، وهو مرض حيواني المنشأ أي أنه ينتقل من فصيلة إلى أخرى ومن الحيوان المصاب إلى الإنسان وينتقل غالبا عن طريق عضة من الحيوان المصاب.

يؤدي داء الكلب للوفاة عندما يصيب الإنسان بمجرد ظهور الأعراض إلا في حالة تلقيه الوقاية اللازمة ضد المرض وهو يصيب الجهاز العصبي المركزي.

ينتقل فيروس داء الكلب إلى الدماغ عبر الأعصاب المحيطة وغالبا ما تستغرق فترة الحضانة عدة أشهر حسب مسافة وصول الفيروس للجهاز العصبي المركزي.

تبدأ الأعراض بالظهور بمجرد وصول الفيروس للجهاز العصبي المركزي ولا يمكن معالجة العدوى ويؤدي غالبا إلى الوفاة خلال بضعة أيام.

الأعراض المبكرة لداء الكلب:

الشعور بالضيق والصداع والحمى، وتتزايد لتتحول إلى آلام حادة، وحركات عنيفة وتهيج لا إرادي، الاكتئاب والخوف من الماء. وينتاب المريض في النهاية نوبات من الجنون والخمول مما يؤدي إلى الغيبوبة وعادة ما يكون السبب الرئيس للوفاة هو ضيق التنفس.

العلامات والأعراض:

عادة تكون الفترة بين الإصابة وبداية ظهور الأعراض المشابهة للأنفلونزا ما بين 2-10 أسابيع، لكن قترة الحضانة يمكن أن تكون قصيرة بقدر أربعة أيام أو أطول، وذلك يعتمد على مكان وخطورة الجرح (العضة) وعلى كمية الفيروسات التي دخلت عن طريق الجرح.

طريقة انتقال داء الكلب:

الحيوانات ذات الدم الحار بما في ذلك الإنسان قد تصبح مصابة بفيروس داء الكلب وتتطور لديهم الأعراض. وقد يتكيف الفيروس وينمو في الخلايا متغيرة الحرارة من الفقريات، معظم الحيوانات يمكن أن تصاب بالفيروس ويمكن أن تنقل المرض إلى البشر.

يتواجد الفيروس عادة في أعصاب ولعاب الحيوان المصاب بداء الكلب. تنتقل العدوى عن طريق العض وفي أغلب الحالات يكون الحيوان المصاب عدوانيا بشكل استثنائي وقد يهاجم دون أية إثارة وقد يقوم بسلوك غريب في حالات أخرى.

الوقاية:

تطعيم الكلاب والقطط ضد داء الكلب.

إبقاء الحيوانات الأليفة تحت الإشراف والمراقبة.

عدم لمس الحيوانات البرية والضالة.

غسل الجرح بعد عضة الحيوان بالماء والصابون لمدة 10-15 دقيقة.

التوجه إلى دائرة الصحة القريبة وإذا حدث ذلك في ساعة متأخرة أو في أيام الأعياد يمكن التوجه إلى غرف الطوارئ بالمستشفيات.

التعليقات