عماش: العنف والجريمة يهددان كل مواطن بجسر الزرقاء

وقال معين عماش، أحد أقارب ضحية جريمة القتل، لـ"عرب 48" إن "العائلة تلقت الخبر بحزن شديد وجرائم القتل آخذة بالازدياد بشكل خطير، والكل يشعر بأنه مهدد في بيته، ولا أبالغ في ذلك ولا أستغرب وقوع أي جريمة قتل في بلدنا".

عماش: العنف والجريمة يهددان كل مواطن بجسر الزرقاء

بلال عماش ضحية جريمة القتل، الليلة الماضية، في جسر الزرقاء

تكاد عائلة ضحية جريمة القتل، بلال بدران عماش (48 عاما)، في جسر الزرقاء لا تصدق هول المصيبة التي ألمت بها، الليلة الماضية، ولم تكن تتوقع أن تفقد ابنها في جريمة إطلاق نار على الرغم من انعدام الأمن والأمان في القرية.

تعيش الأسرة الثاكل أوقاتا صعبة للغاية، اخترق الحزن حياتها في خلسة من الليل، أبكاها مقتل ابنها الذي ترك خلفه ثمانية أبناء، كانوا يحلمون بمستقبل واعد في كنفه بيد أن الجريمة سلبت حلمهم وأبقتهم يبكونه بحرقة وألم.

وكغيرها من البلدات العربية في البلاد، تسود جسر الزرقاء أجواء من الغضب والاستياء الشديدين، في أعقاب ازدياد العنف والجريمة، وسط عجز الشرطة عن توفير الأمن والأمان للمواطنين، وتأتي هذه الجريمة بعد افتتاح الشرطة مركزا لها في القرية.

وقال معين عماش، أحد أقارب ضحية جريمة القتل، لـ"عرب 48" إن "العائلة تلقت الخبر بحزن شديد وجرائم القتل آخذة بالازدياد بشكل خطير، والكل يشعر بأنه مهدد في بيته، ولا أبالغ في ذلك ولا أستغرب وقوع أي جريمة قتل في بلدنا".

وأكد أن "الشرطة لا تفعل شيئا ولن تقوم بأي شيء ولا نتوقع منها أي شيء، فهي تتواجد هنا فقط لأجل التواجد فقط وليس من أجل العمل، ولغاية الآن لم تعلمنا شيئا عن الجريمة".

وختم عماش بالقول إن "المرحوم كان معيل أسرة تضم زوجة و8 أبناء، نشط كعامل بسيط في الأعمال الحرة، كان إنسانا طيبا ولم يضايق أحدا، وما جرى يعكس صورة مجتمعنا مع كل الأسف".

التعليقات