معطيات مقلقة: ارتفاع عدد القتلى والمصابين الأطفال في حوادث الدهس

تبين من المعطيات أن "رهط هي المدينة التي يوجد فيها أكبر عدد من الأطفال من المشاة من المجتمع العربي (الذين تتراوح أعمارهم بين 0-14 عاما. وفي رهط، أﺻﻴﺐ 73 ﻃﻔﻼً من المشاة ﻓﻲ ﺣﻮادث اﻟﻄﺮق ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮ اﻷﺧﻴﺮة".

معطيات مقلقة: ارتفاع عدد القتلى والمصابين الأطفال في حوادث الدهس

منظر عام لمدينة رهط (أرشيفية)

يُستدل من معطيات جمعية "أور يروك" (ضوء أخضر) استنادا إلى معطيات دائرة الإحصاء المركَزية، أنّه "في العام 2017، أصيب 704 أطفال من المشاة (من الفئة العمرية 0 – 14 عاما)، وهو أعلى عدد من الضحايا في ثمانية أعوام، وهذه زيادة في الإصابات بنسبة 9٪ عن العام السابق".

وأظهرت البيانات أيضًا أنه "من بين الأطفال المصابين في العام 2017 أثناء المشي، قُتل 14 طفلاً، نصف الأطفال الذين قُتلوا هذا العام".

بالإضافة إلى ذلك، أشارت البيانات إلى أن "من بين 704 أطفال أصيبوا، أصيب 122 طفلاً بجروح خطيرة من المشاة. وهذا يعني أن بمعدل كل طفلين أصيبا في حوادث الطرق، وكل ثلاثة أيام أصيب طفل بجروح خطيرة. في منطقة المدن، وجد أنه في العام 2017، أصيب 619 طفلاً أثناء السير على الأقدام، بزيادة 10٪ مقارنةً بالعام 2016. ومن بين الأطفال الأربعة عشر الذين قُتلوا في العام 2017 كمشاة، توفي شخص واحد داخل المدن والبلدات".

وذكرت الجمعية أن "التفاقم والازدياد في عدد الضحايا والمصابين يظهر من سنة إلى أخرى، دون أي احتواء أو الحد من هذا التدهور، وكل عام يموت أطفال صغار على الطرق وتفقد أسر بأكملها أغلى ما لديها. يمكن وضع المطبات الصناعية لإنقاذ حياة الأطفال، وبالتالي يجب على الدولة ورؤساء السلطات المحلية أن يعززوا تركيبها في محيط المؤسسات التعليمية والأماكن، حيث يقضي العديد من الأطفال الوقت. هذا هو حل بسيط وغير مكلف يعمل على تقييد سرعة السفر، وبالتالي يقلل من خطر وقوع الحوادث المرورية بشكل كبير".

وتبين من المعطيات أن "رهط هي المدينة التي يوجد فيها أكبر عدد من الأطفال من المشاة من المجتمع العربي (الذين تتراوح أعمارهم بين 0-14 عاما. وفي رهط، أﺻﻴﺐ 73 ﻃﻔﻼً من المشاة ﻓﻲ ﺣﻮادث اﻟﻄﺮق ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮ اﻷﺧﻴﺮة (2008 - 2017)، أسفر عن مقتل ﻋﺸﺮة أﻃﻔﺎل. وفي الناصرة، أصيب 72 طفلاً من المشاة في حوادث الطرق في السنوات العشر الأخيرة (2008-2017)، أسفر عن مقتل طفل واحد. وفي أم الفحم، أصيب 43 طفلاً من المشاة في حوادث الطرق في السنوات العشر الأخيرة (2017-2008)، أسفر عن مقتل طفل واحد".

وأضافت الجمعية أنه "في سخنين، أصيب 42 طفلاً من المشاة في حوادث طرق في سخنين في السنوات العشر الأخيرة (2008-2017) ما أسفر عن مقتل طفلين. وﻓﻲ عرابة، أﺻﻴﺐ 36 طفلا من المشاة ﻓﻲ ﺣﻮادث اﻟﻄﺮق ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮ اﻷﺧﻴﺮة (2008 - 2017) ما أسفر عن مقتل ﻃﻔلين. وﻓﻲ طمرة، أصيب 35 طفلا من المشاة ﻓﻲ ﺣﻮادث اﻟﻄﺮق ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻟﻌﺸﺮ اﻷﺧﻴﺮة (2008 - 2017) ما أسفر عن مقتل أرﺑﻌﺔ أﻃﻔﺎل".

وأكدت أنه "في السنوات الأخيرة، ليس فقط الطريق يشكل خطرا على الأطفال، ولكن أيضا رصيف المشاة. أصبحت الأرصفة في المدن مكانًا مزدحما لا يخدم فقط المشاة، لذلك إذا كان بإمكاننا السير في الماضي دون قلق على الرصيف، فإن الأمر اليوم هو ليست مهمة بسيطة بل وخطيرة. والسبب في ذلك هو أنه على الرصيف، اليوم، لا يوجد فقط المشاة، ولكن أيضا راكبي الدراجات الكهربائية والدراجات العادية، والدراجات البخارية الكهربائية وغير ذلك".

وختمت الجمعية بالقول إنه "من أجل وقف الوضع الحالي واستعادة الأرصفة للمشاة، يجب فصل راكبي الدراجات والمشاة عن طريق بناء مسارات خاصة لراكبي الدراجات. وبالإضافة إلى ذلك، يجب نقل الصلاحيات التنفيذية إلى مفتشي البلدية حتى يتمكنوا من تطبيق القوانين القائمة وعدم السماح للسيارات المختلفة باستخدام الرصيف وتعريض مستخدمي الرصيف للخطر، وخاصة الأطفال منهم".

التعليقات