26 عاملا لقوا مصارعهم بقطاع البناء منذ مطلع 2019

بلغ عدد العمال الذين لقوا مصارعهم في حوادث العمل بورشات البناء في البلاد منذ مطلع العام الجاري 2019 ولغاية اليوم 28 عاملا.

26 عاملا لقوا مصارعهم بقطاع البناء منذ مطلع 2019

(توضيحية)

بلغ عدد العمال الذين لقوا مصارعهم في حوادث العمل بورشات البناء في البلاد منذ مطلع العام الجاري 2019 ولغاية اليوم 28 عاملا.

وكان الشاب قيس سنان خطيب (22 عاما) من مدينة قلنسوة، قد لقي مصرعه، إثر تعرّضه لصعقة كهربائيّة في مدينة "بيتاح تكفا" أول من أمس، الجمعة.

المرحوم قيس سنان خطيب من قلنسوة، ضحية حادث عمل في بيتح تكفا، الجمعة 

وقالت جمعية "عنوان العامل" في الناصرة: "يستمر عمال البناء بدفع حياتهم ثمنا بسبب إهمال المؤسسات، فالشرطة لا تقوم بالتحقيق بحوادث العمل بشكل مهني، وعدد ضئيل من الحوادث التي تحقق بها تتحول للنيابة العامة لتقديم لوائح اتهام".

وأشارت إلى أنه "منذ بداية عام 2019 أصدرت مديرية السلامة 850 أمر سلامة ضد ورشات بناء وجدت فيها إخفاقات بمعايير السلامة. يبقى السؤال هل أوامر السلامة تردع المقاولين؟ الإجابة سهلة فأوامر السلامة غير رادعة وإثبات لذلك أننا نرى أنه بعدة ورشات أصدر أكثر من أمر سلامة ولم يتغير أي شيء ولم يقم المقاول بتحسين ظروف الأمان لعماله".

وأكدت الجمعية أنه "لكي تكون لأوامر السلامة آلية رادعة يجب على مسجل المقاولين اتخاذ إجراءات تأديبية ضد المقاولين الذين صدر ضدهم أمر سلامة، أيضا يجب تحرير غرامات مالية ضد المقاولين الذين صدر ضدهم أمر سلامة، أيضا يجب توقيف العمل بورشات البناء لمدة 30 يوما بحال أصدر أمر سلامة".

وختمت بالقول إنه "بحال لم تكن عقوبات جدية ضد المقاولين الذين يصدر ضدهم أمر سلامة فسيستمر التعامل مع أوامر السلامة دون اكتراث أو اهتمام".

هذا، وتزداد حوادث العمل من حيث ارتفاع أعداد القتلى والإصابات في ورشات العمل وخاصة فرع البناء.

يذكر أن غالبية ضحايا حوادث العمل في البلاد هم فلسطينيون وأجانب.

 

التعليقات