01/01/2020 - 09:16

سخنين: ندوة سياسية حول كتابه "التطهير العرقي في فلسطين"

قال خلال المحاضر بابه إن "نكبة الشعب الفلسطيني كانت مخططة من قبل الضباط الإسرائيليين"، وعرض عدة وثائق من الأرشيف الإسرائيلي تؤكد أنه "كان هناك أوامر للجنود الإسرائيليين بقتل الرجال وحرق البيوت وتهجير النساء والأطفال بجميع القرى والمدن الفلسطينية".

سخنين: ندوة سياسية حول كتابه

من الندوة في سخنين، مساء أمس

استضافت الحركة الإسلامية في سخنين مساء أمس، الثلاثاء، ندوة سياسية في مركز ابن عباس للباحث والناشط السياسي، د. إيلان بابه، حول كتابه "التطهير العرقي في فلسطين"، بحضور عدد من أعضاء الحركة الإسلامية والمهتمين من سخنين والمنطقة.

ورحب مدير مركز ابن عباس، النائب السابق مسعود غنايم، بالحضور وشكرهم على المشاركة، ورحب كذلك بضيف الندوة الباحث بابه، وقال إنه "ناشط يساري غير صهيوني، وكان يعمل محاضرا في جامعة حيفا، ويعمل الآن في جامعة أكستر في بريطانيا ويقيم هناك.

وللباحث بابه عدة مؤلفات أهمها: "التطهير العرقي في فلسطين"، "الفلسطينيون المنسيون"، "10 خرافات عن إسرائيل"، "تاريخ فلسطين الحديثة"، "فكرة تاريخ إسرائيل، السلطة والمعرفة"، "الشرق الأوسط الحديث"، ويعتبر الباحث بابه من أوائل المؤرخين الجدد في إسرائيل.

وقال خلال المحاضر بابه إن "نكبة الشعب الفلسطيني كانت مخططة من قبل الضباط الإسرائيليين"، وعرض عدة وثائق من الأرشيف الإسرائيلي تؤكد أنه "كان هناك أوامر للجنود الإسرائيليين بقتل الرجال وحرق البيوت وتهجير النساء والأطفال بجميع القرى والمدن الفلسطينية قبل عام النكبة عام 1948".

وأكد في كتابه "التطهير العرقي في فلسطين"، أنه كان "هناك تطهير عرقي بكل ما تعنيه هذه الجملة من معان، حتى لو أنكرت إسرائيل ذلك، وكذلك العالم الغربي بعدم اعترافهم بنكبة الشعب الفلسطيني، ولكن الحقائق التاريخية تؤكد أنه كانت هناك مذابح وهدم قرى ومدن بأكملها في فلسطين تعود لأصحابها الأصليين ألا وهم العرب الفلسطينيون.

وأوضح أن "ما حدث للشعب الفلسطيني كان ممنهجا ومدروسا، ومخطط له من قبل الزعماء الإسرائيليين، وهم المسؤولون عن ما حدث للشعب الفلسطيني من نكبة وما تلاها من تهجير وتدمير وخراب".

 

التعليقات