المشتركة في الجش تدين الاعتداء على القرية وتحريض خلول

أصدرت القائمة المشتركة في بلدة الجش بيانًا تدين به اعتداءات عصابات "تدفيع الثمن" المتطرفة على القرية وتخريب ممتلكات أهل الجش فجر الثلاثاء الماضي، واعتبر البيان أن هذا الاعتداء ما هو إلا نتيجة التحريض اليومي من نتنياهو وليبرمان وأبواق اليمين المتطرف على الفلسطينيين في البلاد والقائمة المشتركة.

وقال البيان، إن "التحريض علينا يوميًا من قبل مرشح ليبرمان حزب (يسرائيل بيتينو)، شادي خلول، وآخره السجال الذي دار في جلسة المجلس التي انعقدت على إثر جريمة عصابة تدفيع الثمن، فجر الثلاثاء، وتهجم خلول علينا وعلى بعض الشخصيات الوطنية في القرية ووصفنا بالمخربين والطابور الخامس".

واستطرد البيان، إذ استمر خلول بالتحريض علينا بعد أن طل علينا البارحة على قناة 13 الإسرائيليّة وبث سمومه ووصفنا بالمتطرفين ونسعى لتدمير القرية.

وأكملت المشتركة في بيانها، أنه "من منطلق الوعي التام والإدراك لكوننا جزء من شعبنا العربي الفلسطيني نرى أهمية كنس الأحزاب الصهيونية من قرانا العربية، لذا كل هذا التحريض والعنف الكلامي الذي نتعرض له يوميًا في الجش لا يثنينا عن مواصلة العمل الوطني من أجل بناء جيل جشاوي فخور بانتمائه العربي الفلسطيني".

وناشدت المشتركة في الجش كل قوائم القرية للخروج عن صمتها واستنكار تهجم خلول عليها والالتفاف حول القائمة المشتركة ودعمها، للوقوف يد واحدة ضد السموم الطائفية التي يبثها خلول ولتحقيق أكبر نصر في الثاني من آذار/ مارس.