ما أن نشرت القائمة المشتركة، بعد ظهر اليوم الخميس، بيانها بعنوان "المشتركة تعلن عن ارتياحها واعتزازها بقرار تجميد كمينتس بعد جهود مشتركة مع وزير القضاء، نيسنكورن" في مجموعات صحافية وإعلامية بينها مجموعة "إعلام المشتركة"، حتى قام مساعد النائب منصور عباس بنشر بيانه بعنوان "منصور عباس: "نبارك تجميد قانون كمينتس ونسعى لإيقافه التام".
والغريب في الأمر أن المساعدين البرلمانيين واصلوا نشر البيانين، الواحد تلو الآخر، والأغرب والمخجل التلاسن والألفاظ التي تبادلها المساعدون البرلمانيون في المجموعة، ففي حين كتب مساعد النائب أسامه السعدي، علي سروجي، "شتان ما بين وبين" و"عيب هاي التصرفات يا مكتب الدكتور منصور"، رد عليه مساعد النائب منصور عباس، محمد زبيدات، "شو العيب!! نشر التعقيب هذا صار عيب؟"، فعاد سروجي بالرد "بفضل ما أرد لأنه مش وظيفتي أعلم غيري شو العيب وشو لا وكيف يتم احترام الشراكة والزمالة".
ولم يتوقف السجال عند هذا الحد، بل تدخل المساعد البرلماني للنائب أحمد طيبي، أحمد دراوشة، بالقول "مش مهم زميلي محمد شو العيب... بس نشر هذا البيان ببين إنكم مش عارفين ماهيّة القرار.. مش حلوة بحقكم".
وتوالت التعقيبات من مساعدين برلمانيين آخرين ومن صحافيين في المجموعة... وكتب الصحافي هشام نفاع في مجموعة إعلام المشتركة "بتظل الأخطاء الإملائية أهون من الأخطاء السياسية - تحيات للمشتركة جميعا الـ15"، ثم كتب المساعد البرلماني كايد القصاصي محاولا التهدئة "الرجاء من الجميع وقف التعليقات ولكم جزيل الشكر"، وبعده كتب عبد الرزاق حسن "يعني ما في داعي لنقل المشاحنات على مجموعة الإعلام... خلوها حلوة قبل لا تفرط! شو هالسلوك هذا؟ الحكي للكل ولكل المركبات! عيب"، فرد دراوشة "لا صامدة ولن ‘تفرض’ إن شاء الله"، فأجاب حسن "افرضوا وافرطوا فش مشكلة بس مش هون المحل المناسب للمناكفات! كلكو بتشوفوا بعض وجها لوجه بلا منها هالحركات! شيء مخجل"، وتواصل السجال حتى لحظة كتابة هذه السطور.
تجدر الإشارة إلى أن مكتب النائب منصور عباس يصدر بياناته، في الأيام الأخيرة، باسمه الشخصي أحيانا أو بالإشارة إلى "رئيس القائمة العربية الموحدة/ الحركة الإسلامية" ويتجاهل ذكر القائمة المشتركة، ولعل في ذلك إشارة واضحة إلى عمق الأزمة التي تمر بها المشتركة والشرخ الذي أحدثه النائب عباس.
اقرأ/ي أيضًا | لجنة الوفاق تدعو مركبات القائمة المشتركة لإيقاف المناكفات
التعليقات