10/10/2021 - 13:41

النائب أبو شحادة يستجوب وزير الأمن الداخلي حول التحقيق في ملف الشهيد موسى حسونة

استجوب النائب عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ في القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، وزير الأمن الداخلي، عومر بار ليف، حول حيثيات التحقيق في ملف استشهاد موسى حسونة ابن مدينة اللد، والذي قتل على يد مستوطن إرهابي، يوم 11 أيار/ مايو 2021

النائب أبو شحادة يستجوب وزير الأمن الداخلي حول التحقيق في ملف الشهيد موسى حسونة

الشهيد موسى حسونة

استجوب النائب عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ في القائمة المشتركة، سامي أبو شحادة، وزير الأمن الداخلي، عومر بار ليف، حول حيثيات التحقيق في ملف استشهاد موسى حسونة ابن مدينة اللد، والذي قتل على يد مستوطن إرهابي، يوم 11 أيار/ مايو 2021، وذلك في أوج الأحداث الأخيرة في الهبة الشعبية (هبة الكرامة) والاعتداءات من قبل مجموعات المستوطنين على المواطنين العرب في اللد ويافا والرملة.

وكان النائب أبو شحادة قد توجه، منذ مدة شهرين ونصف، باستجواب عاجل لوزير الأمن الداخلي، وسأله "أين يقف التحقيق في ملف استشهاد موسى حسونة؟"، وحول التطور في تقديم لائحة الاتهام تجاه الإرهابيين الذين قتلوا حسونة، والذي كان في طريقه إلى بيته بعد انتهاء مظاهرة مناصرة للقدس في اللد.

النائب سامي أبو شحادة

وفي ردّ وزارة الأمن الداخلي والشرطة، والذي ورد نهاية الأسبوع الماضي، بتأخير أكثر من شهرين، ادعت الشرطة أن التحقيق لم ينته بعد ولغاية الآن لا يوجد تقديم أي لائحة اتهام. وفي استجواب آخر، أكّدت الشرطة أنه لا يوجد أي لائحة اتهام في كل ما حصل من اعتداءات في اللد، وفقط تم اعتقال 9 أشخاص من اليهود وجميعهم تم تحريرهم دون قيد أو شرط، وبالمقابل كان هناك أكثر من 250 معتقلًا عربيًّا في الأحداث الأخيرة وقُدمت عشرات لوائح الاتهام.

وقال أبو شحادة حول ذلك إنه "لم نُفَاجَأ من رد الشرطة على الاستجوابين اللذين قدمناهما لوزير الأمن الداخلي بهدف ممارسات وتقاعس وتواطؤ الشرطة مع الإرهاب اليهودي في مدينة اللد أثناء هبة الكرامة".

وأضاف أنه "من خلال وجودنا بالميدان رأينا عن كثب عشرات الاعتداءات من السكان اليهود والمستوطنين الذي وصلوا من خارج المدينة على أهلنا في مدينة اللد وعلى ممتلكاتهم وبيوتهم ومقدساتهم. الشرطة شاركت في الاعتداءات على المواطنين بدلًا من حمايتهم وتوفير الأمن والأمان لهم من قطعان المستوطنين، فهذا الجهاز كان وما زال يتعامل مع المواطنين العرب كأعداء وليس كمواطنين متساويين".

وختم أبو شحادة بالقول إنه "سأستمرّ في رفع هذه القضية أمام كافة الهيئات والجهات المحلية والدولية لفضح السياسيات العنصريّة، حتى تقديم المجرمين للمحاكمة والقصاص للشهيد موسى حسونة الذي راح ضحية إرهاب وعنصرية المستوطنين".

التعليقات