أم الفحم: التجمع يحيي الذكرى العشرين لتأسيسه

أحيا التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة أم الفحم والمنطقة الذكرى العشرين لتأسيسه، مساء أمس الخميس، في قاعة مركز العلوم والفنون بالمدينة، بحضور ممثلين عن أحزاب وحركات الداخل الفلسطيني المختلفة والبلدية.

أم الفحم: التجمع يحيي الذكرى العشرين لتأسيسه

مهرجان التجمع في أم الفحم

أحيا التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة أم الفحم والمنطقة الذكرى العشرين لتأسيسه، مساء أمس الخميس، في قاعة مركز العلوم والفنون بالمدينة، بحضور ممثلين عن أحزاب وحركات الداخل الفلسطيني المختلفة والبلدية.

وتخلل المهرجان الاحتفالي كلمات سياسية ألقاها الأمين العام للتجمع، عوض عبد الفتاح، النائب د. جمال زحالقة، النائبة حنين زعبي، القائم بأعمال رئيس بلدية أم الفحم، الشيخ طاهر علي، سكرتير فرع التجمع في أم الفحم، محمود أديب إغبارية، النائب عن القائمة المشتركة، د. يوسف جبارين، وتولت العرافة المحامية حنين إغبارية. وقدمت فقرات فنية ملتزمة خلال المهرجان.

وبرز بين الحضور في المهرجان رئيس الحزب، واصل طه، وعدد من قياديي التجمع.

يشار إلى أن التجمع الوطني الديمقراطي تأسس قبل عشرين عامًا بهدف النهوض بالحركة الوطنية في الداخل وشرع بلم شملها في أعقاب اتفاقية 'أوسلو' وما نتج عنها من تداعيات سياسية على كافة المستويات، وعند كل أجزاء الشعب الفلسطيني، وطرح برنامجًا قوميًا ديمقراطيًا متميزًا، يحمل من جهة تأكيدًا على الهوية القومية وعلى ضرورة تنظيم الفلسطينيين في الداخل على أساس قومي والدفاع عن كيانهم وحقوقهم في وجه المشروع الكولونيالي العنصري الإسرائيلي، ومن جهة أخرى تحديًا للهيمنة الصهيونية يستند إلى مشروع 'دولة ديمقراطية لكل المواطنين'، بديلًا ونقيضًا لنظام الدولة اليهودية القائم.

وخلال العقدين الأخيرين استطاع التجمع أن يرسّخ وجوده كتيار مركزي على الساحة السياسية وأصبح خطابه السياسي والفكري مهيمنًا وله أثر واضح على الجميع.

وخاض التجمع معارك سياسية هامة وكان له دورٌ مركزي وطليعي في مواجهات أم السحالي وهبة الروحة وهبة القدس والأقصى عام 2000 وفي معركة إفشال مخطط 'برافر' ومواجهة مخططات الخدمة المدنية ومشاريع الأسرلة وتشويه الهوية.

ومنذ تأسيسه حدد التجمع موقعه كجزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية مؤكدًا تمسّكه بوحدة الشعب الفلسطيني كيانًا وتاريخًا ومصيرًا. كما وثابر التجمّع بالتمسك بالمشروع الوطني الفلسطيني وبالنضال من أجل تحقيق أهدافه العادلة في الحرية والاستقلال والعودة.

ومن خلال عمله في الداخل الفلسطيني ربط التجمع بشكل خلاق بين القومي والديمقراطي، بين الحقوق الفردية والحقوق الجماعية، بين قضايا الناس اليومية وبين القضايا السياسية الكبرى.

وتميز التجمّع بأنه يستقطب ويلهم جيل الشباب الذين يتوقون للتغيير ويثورون على الواقع الصعب الذي يعيشونه هم وشعبهم.

التعليقات