باقة: لقاء احتفالي للتجمع لمناسبة 20 عامًا على تأسيس الحزب

حضر الاجتماع ممثلون عن فروع منطقة المثلث، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المكتب السياسي للتجمع واللجنة المركزية والحركة الطلابية واتحاد الشباب الوطني الديمقراطي.

باقة: لقاء احتفالي للتجمع لمناسبة 20 عامًا على تأسيس الحزب

لقاء احتفالي للتجمع لمناسبة 20 عامًا على تأسيسه في باقة الغربية

عقد التجمع الوطني الديمقراطي في باقة الغربية، الثلاثاء، 5 أيار 2015، لقاءً احتفاليًّا في نادي التجمع بباقة، لمناسبة مرور 20 عامًا على تأسيس الحزب.

حضر الاجتماع ممثلون عن فروع منطقة المثلث، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المكتب السياسي للتجمع واللجنة المركزية والحركة الطلابية واتحاد الشباب الوطني الديمقراطي.

الاستعداد للمهرجانات الاحتفالية وتقييم الانتخابات

وتحدث في الاجتماع كلٌّ من عضو المكتب السياسي واللجنة التنظيمية، المحامي رياض محاميد، مستعرضًا برنامج المهرجان الاحتفالي الذي من المزمع عقده في ملاهي التوت بطمرة يوم غد السبت 9 أيار 2015. كما قدم تقييمًا لتجربة انتخابات الكنيست في ظل القائمة المشتركة، مشيرًا إلى أن نسبة التصويت بلغت 75٪ في منطقة المثلث، وأن المشتركة حصلت على 95٪ من هذه الأصوات، معتبرًا أن المثلث منح للمشتركة أكثر من الهدف الذي وضعته لجنة الانتخابات القطرية المكونة من الأحزاب المتحالفة الأربعة، معتبرًا أن دور التجمع التنظيمي كان بارزًا جدًّا ومميّزًا في المثلث.

بعد ذلك تحدث مسؤول فرع أم الفحم، محمود أديب إغبارية، مستعرضًا برنامج المهرجان الاحتفالي في أم الفحم المزمع عقد مساء الخميس.

التجمع رفع سقف النضال

كما تحدث كل من مسؤول منطقة المثلث الشمالي، جمال دقة؛ ومسؤولة فرع كفر قرع، أميمة مصالحة؛ ومسؤول فرع جت، د. حسان جسار، والشاعر علي مواسي باسم الشباب وفرع باقة الغربية.

وقد أجمع المشاركون على أن الخارطة السياسية الفلسطينية، وخصوصًا في الداخل، تغيرت ملامحها كثيرًا خلال العقدين الماضيين، وأنه كان للتجمع دور كبير مركزي في ذلك، مشددين على أن خطاب التجمع بمصطلحاته ومفاهيمه ساد في الأوساط الفلسطينية المختلفة هذه الأيام، وأن سقف النضال الفلسطيني في الداخل ارتفع نتيجة فعل التجمع السياسي.

بيت التجمع اتسع لآلاف الناشطين والمناضلين

واعتبر المتحدثون مسيرة التجمع الوطني سيرة نجاح وطني رغم التحديات والعقبات الكبيرة التي واجهها، من ملاحقات ومحاكمات ومحاولات شطب وإحباط وإفشال من خصوم سياسيين، إلا أنه استطاع أن يقف صلبًا في وجه المؤسسة الصهيونية، وأن يفرض ثقافة وخطاب الوحدة وتعزيز الشراكة الوطنية، والتي تجلت بالرؤى المستقبلية، وأيضًا ببرنامج إعادة بناء لجنة المتابعة وانتخابها مباشرة، وآخرها تجربة القائمة المشتركة التي أبدى فيها التجمع كل انفتاح وقدم تنازلات كبيرة مترفعًا عن المظاهر الحزبية والخصومات السياسية الماضية في سبيل إنجاح التجربة الوطنية الجامعة.

وأشار المتحدثون إلى أن بيت التجمع اتسع خلال العقدين الماضيين لآلاف النشطاء والمناضلين، بخاصة والشباب الذين تخرجوا من معسكرات التجمع، واهتم بجيل الطفولة والشبيبة عبر مخيمات الهوية، وأنه في رصيده آلاف الأنشطة السياسية والاجتماعية والثقافية والتطوعية، التي كانت رافعةً للعمل الوطني الفلسطيني.

تكريم جمال دقّة

وقد كرم شباب التجمع في باقة الغربية في هذه المناسبة جمال دقة لإسهاماته التنظيمية والوطنية محليًّا وقطريًّا، وسلمه الشاعر علي مواسي بالنيابة عنهم درعًا تكريميّةً جاء فيها: 'لجمال دقّة: في كلّ واحدٍ منّا أثرٌ منك وحبٌّ كبيرٌ لك. شكرًا لك، رفيقًا وصديقًا وأبًا وأخًا، على ما بذلته لتزرع فينا وفي بلدنا حبّ الوطن والهويّة والانتماء على مدار 20 عامًا. نكرّم أنفسنا إذ نكرّمك، عمّي جمال'.

التعليقات