طمرة: جماهير غفيرة تتوافد للمشاركة بعشرينية التجمع

تتوافد جماهير غفيرة من أبناء الداخل الفلسطيني، ظهر اليوم السبت، إلى مدينة طمرة، من الجليل والمثلث والنقب والساحل، لمشاركة التجمع الوطني الديمقراطي بمناسبة ذكرى مرور عشرين عامًا على تأسيسه

طمرة: جماهير غفيرة تتوافد للمشاركة بعشرينية التجمع

تتوافد جماهير غفيرة من أبناء الداخل الفلسطيني، ظهر اليوم السبت، إلى مدينة طمرة، من الجليل والمثلث والنقب والساحل، لمشاركة التجمع الوطني الديمقراطي بمناسبة ذكرى مرور عشرين عامًا على تأسيسه.

وتشمل الاحتفالية سلسلة من النشاطات، في مركزها المهرجان الكبير، اليوم، في متنزه 'ملاهي التوت' في المدينة.

وتشهد الاحتفالية، العديد من الفعاليات الثقافية والتربوية والترفيهية للأطفال. وسينظم معرض للصور من تاريخ الحزب، ومعرض كتاب، ومنصات وأكشاك. وينظم مهرجان ضخم مساء اليوم السبت، للاحتفال تُلقى فيه كلمات سياسية ويشمل فقرات فنية.

 

 

تأسيس التجمع الوطني الديمقراطي

تأسس التجمع قبل عشرين عامًا بهدف النهوض بالحركة الوطنية في الداخل وشرع بلم شملها في أعقاب اتفاقية أوسلو وما نتج عنها من تداعيات سياسية على كافة المستويات، وعند كل أجزاء الشعب الفلسطيني، وطرح برنامجًا قوميًا ديمقراطيًا متميزًا، يحمل من جهة تأكيدًا على الهوية القومية وعلى ضرورة تنظيم الفلسطينيين في الداخل على أساس قومي والدفاع عن كيانهم وحقوقهم في وجه المشروع الكولونيالي العنصري الإسرائيلي، ومن جهة أخرى يطرح تحديًا للهيمنة الصهيونية يستند إلى مشروع 'دولة ديمقراطية لكل المواطنين'، بديلًا ونقيضًا لنظام الدولة اليهودية القائم.

وخلال العقدين الأخيرين استطاع التجمع أن يرسّخ وجوده كتيار مركزي على الساحة السياسية، وأصبح خطابه السياسي والفكري مهيمنًا، وله أثر واضح على الجميع.

وخاض التجمع معارك سياسية هامة وكان له دورٌ مركزي وطليعي في مواجهات أم السحالي وهبة الروحة وهبة القدس والأقصى عام 2000، وإحياء ذكرى النكبة، ومسيرات العودة، وفي معركة إفشال مخطط برافر ومواجهة مخططات الخدمة المدنية ومشاريع الأسرلة وتشويه الهوية.

منذ تأسيسه حدد التجمع موقعه كجزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية مؤكدًا تمسّكه بوحدة الشعب الفلسطيني كيانًا وتاريخًا ومصيرًا. كما وثابر التجمّع بالتمسك بالمشروع الوطني الفلسطيني وبالنضال من أجل تحقيق أهدافه العادلة في الحرية والاستقلال والعودة.

وتعرض التجمع وقياداته، وعلى رأسهم مؤسس الحزب الدكتور عزمي بشارة، إلى ملاحقة من قبل المؤسسة الإسرائيلية لم تتوقف حتى اليوم بسبب مواقفه الوطنية وتحديه يهودية دولة إسرائيل ووقوفه مع المقاومة الفلسطينية والعربية وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

ومن خلال عمله في الداخل الفلسطيني ربط التجمع بشكل خلاق بين القومي والديمقراطي، بين الحقوق الفردية والحقوق الجماعية، بين قضايا الناس اليومية وبين القضايا السياسية الكبرى. وتميز التجمّع بأنه يستقطب ويلهم جيل الشباب الذين يتوقون للتغيير ويثورون على الواقع الصعب الذي يعيشونه هم وشعبهم.

 

#عرب48 | #الآن | #التجمع الوطني الديمقراطي يحتفل بالذكرى ال 20 لتأسيسه يذكر أن الاحتفالات تُقام الآن في ملاهي التوت في #طمرة

Posted by ‎موقع عرب ٤٨‎ on Saturday, May 9, 2015

 

التعليقات