04/02/2017 - 07:52

آلام اللاجئين في صور وحكايات

افتتح مساء أمس الجمعة، بالعاصمة اللبنانيّة، بيروت، المعرض الفوتوغرافي لمشروع "صورة وحكاية" للأعمال الفوتوغرافية والصحافية، بهدف تعزيز مهارات الشباب المهمشين ودعم التماسك والترابط بين المجتمعات اللاجئة والمضيفة.

آلام اللاجئين في صور وحكايات

(يونيسيف)

افتتح مساء أمس الجمعة، بالعاصمة اللبنانيّة، بيروت، المعرض الفوتوغرافي لمشروع 'صورة وحكاية' للأعمال الفوتوغرافية والصحافية، بهدف تعزيز مهارات الشباب المهمشين ودعم التماسك والترابط بين المجتمعات اللاجئة والمضيفة.

وشارك في المعرض، المقام بمسرح المدينة في منطقة الحمرا، أكثر من 70 فتى وفتاة من لبنان وسورية وفلسطين والعراق.

ويجمع المعرض، الذي يستمر حتى العاشر من الشهر الجاري، أعمالًا فوتوغرافية وصحافية تم إنتاجها ضمن المشروع الذي نفذته جمعية مهرجان 'الصورة - ذاكرة'، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة - يونيسيف.

وبمناسبة افتتاحه، قالت ممثلة يونيسيف في لبنان، تانيا شابويزا، للصحافيين: 'نعلم جميعًا أن الاستثمار في الشباب في العالم العربي هو أولوية ملحة لوضع أسس متينة لتحقيق الاستقرار'.

وأضافت 'ينبغي أن نلاحظ اليوم ما يراه الشباب من خلال عدسة الكاميرا، وما يعبرون عنه من قلق من خلال كتاباتهم ورواياتهم حي تكمن الأجوبة في ما يكتبونه'.

من جهته، قال رئيس جمعية 'ذاكرة - مهرجان الصورة'، رمزي حيدر، إن 'ما نراه في كتاب ومعرض صورة وحكاية هو مثال على ما يمكن تحقيقه عندما نعمل سوية على تجاوز الخطوط الطبقية والمجتمعية، ونعطي الفرصة للشباب من أجل التحدث عن التنوع والاندماج والتحديات التي يرونها حولهم'.

وبحسب بيان وزعه المكتب الإعلامي ليونيسف، أُطلق مشروع 'صورة وحكاية' العام الماضي من قبل جمعية ذاكرة، بهدف تعزيز مهارات الشباب المهمشين ودعم التماسك والترابط بين المجتمعات اللاجئة والمضيفة.

وذكر البيان أن المشروع مكّن أكثر من 70 فتاة وفتى بين عمر 14 و18عامًا ليصبحوا صحفيين محليين من خلال تدريبهم على إعداد التقارير والصور الفوتوغرافية.

التعليقات