بعدما دعا الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح محطة طاقة في مصر، يوم الثلاثاء الماضي، الفلسطينيين للاحتذاء باتفاق السلام المصري الإسرائيلي، مؤكدًا أن الفرصة سانحة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتنفيذه، وأن اتفاق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين يعتبر أكثر أهمية من اتفاق السلام المصري الإسرائيلي، توقع، في برنامجه التلفزيوني الذي يقدمه على فضائية "القاهرة والناس"، الكاتب الصحافي إبراهيم عيسى، قيام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بزيارة تاريخية للكنيست الإسرائيلي على غرار الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس المصري الأسبق أنور السادات.
وفي برنامج "مع إبراهيم عيسى"، الذي يقوم فيه الصحافي المصري برصد وتحليل أهم الأحداث التي تدور على الساحة المصرية، قال عيسى، "نتوقع زيارة أولى يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقاهرة، للاجتماع بالسيسي، أو لعلنا أمام مبادرة أخرى، مثل تلك التي أقدم عليها الرئيس السادات عام 1977، في زيارتة لإسرائيل، بل للكنسيت نفسه، نحن إزاء فكرة ومبادرة جديدة تلوح في أذهان الرئاسة المصرية، وهذه المرة ليست مع أجل السلام العربي الإسرائيلي، بل من أجل السلام الفلسطيني الإسرائيلي".
وأضاف عيسى، "ربما نحن بصدد مبادرة جديدة أخرى تاريخية بأن يزور الرئيس السيسي إسرائيل وأن يخطب في الكنسيت نفسه، في محاولة لبناء أو إنهاء صراع لصالح تسوية أو ربما معاهدة سلام، بصرف النظر عن المواقف الخاصة بتقييم السلام والمعاهدات، وهذا مجمل ما نفهمه اليوم من تصريحات الرئيس، والأكيد الذي لابد أن نستخلصه أنه تحدث عن اتفاقية السلام باعتبارها نقطة مضيئة للغاية وإيجابية وممتدة ويجب أن نبني عليها".
اقرأ/ي أيضًا | كوهين يحكم مصر
وبيين عيسى في حديثة تغير الموقف المصري الرسمي المتقلب من حركة حماس، وقال إن "ما فهمناه من المبادرة المصرية، أن حماس لم تعد في موضع "المنبوذ" في السياسة المصرية، ولا يتم ربطها مجددا مع جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما تلقفته الحركة وأكدت احترامها له، أؤكد أننا في بداية صفحة جديدة في التعامل مع حماس".
التعليقات