قتل 154 شخصًا وأصيب العشرات في سلسلة انفجارات هزت مدينتي جبلة وطرطوس الساحليتين، اللتان تعتبران معاقل للنظام السوري ومؤيديه، صباح أمس، الإثنين، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام النظام.
ويكتنف الغموض هوية منفذي هذه التفجيرات، إذ أعلنت حركة أحرار الشام مسؤوليتها عن العمليات، وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم الدولة الإسلامية 'داعش' تبنيه للتفجيرات، التي تعتبر إظهار قوة كونها استهدفت معاقل النظام والروس.
ودشن الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي وسمي #جبلة و#طرطوس، للتعبير عن حزنهم وتضامنهم مع الشعب السوري وضحاياه.
وكتب بشار عبود في منشور على حسابه في موقع "فيسبوك": "كل مجزرة جديدة تزيد من انقساماتنا أكثر..
تفجيرات جبلة و طرطوس عمقت الجروح أكثر ..
لا نفع للكلام .. ولا قيمة للمنطق..
الرحمة لمن قضى ولمن سيقضي..
الرحمة لهذا الشعب اليتيم
الرحمة لسوريا".
أما سيدار محمد فحملت مسؤولية التفجيرات للنظام السوري، قائلة: "شغلوا عقلكن شوي ترا يلي عامل التفجير في #طرطوس و#جبلة هوي النظام، يعني ليش مفكرين إنو يلي مسعر حق شهداءكن ساعه كتير خايف ع دمكن".
وعلى غرارها، قال محمد عبد الوهاب جسري: "الخارجية السورية: الرياض و أنقرة وراء تفجيرات طرطوس وجبلة..
هذا هو الكلام الذي يرضي جمهوركم".
وكتب أحمد شهبندر في منشور على الموقع: "من حلب الصمود والشموخ
من #حلب
من #رجال_كويرس
قلوبنا معكم".
وقالت ريم علي في منشور: "أتمنى لأهل طرطوس وجبلة التحرر من عصابة الأسد الإرهابية الحاكمة
وأن يعيشوا بسلام بعيدا عن القتلة من الدفاع الوطني والأمن السوري".
وكتبت ريم فليحان: "العار للقتلة المجرمين
الرحمة للضحايا في جبلة و طرطوس
العار العار لكل من يستهدف المدنيين".
أما ميشال الياس زينة فوجه رسالة للشعب السوري في أعقاب التفجيرات، قائلا إنه: "بعد تفجيرات جبلة و طرطوس على أهل الساحل السوري أن يفهموا أن الأسد غير قادر على حمايتهم.
ومن أراد الموت المبكر عليه أن يتبجح بهذا الأسد الجزار.
شو يا ... بقديش الدولار الأمريكي اليوم؟
يلي ما بيقدر ينزل الدولار عم يرفع الناس للسما.
أي وهيك صار بطرطوس.
كأنو ما فيه ولا ميت مسيحي أو سني خير يا طير الجوية معقول بتنقيهم تنقاي يعني.
منشاني حطلك شي واحد سني أو مسيحي ومن شان الوحدة الوطنية صاحبة الدولة العلوية".
التعليقات